شهدت الأكاديمية العسكرية المصرية توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصندوق «تحيا مصر»، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم مبادرات بناء الإنسان المصري ورفع كفاءة الكوادر الشابة وتأهيلها لسوق العمل المحلي والعالمي.
في خطوة جديدة تعكس حرص الدولة المصرية على مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، وتعزيز قدرات الشباب في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي.
وجرت مراسم التوقيع بحضور الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، والمهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتامر عبدالفتاح، المدير التنفيذي لصندوق «تحيا مصر». ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج القوات المسلحة في دعم مختلف مؤسسات الدولة، وتعظيم الاستفادة من البرامج الوطنية المُعنية بالتأهيل التكنولوجي، وعلى رأسها مبادرة «الرواد الرقميون – ديجليانس» التي تُعد إحدى أهم المبادرات الهادفة إلى إعداد كوادر شابة قادرة على المنافسة عالميًا في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
تعزيز الشراكة بين الأطراف الثلاثة في مجالات التدريب التقني
ويستهدف البروتوكول تعزيز الشراكة بين الأطراف الثلاثة في مجالات التدريب التقني، وصقل المهارات الرقمية، وتوفير فرص تدريبية متقدمة للطلاب والمتدربين داخل الأكاديمية العسكرية المصرية، بما يواكب أحدث النظم العالمية في التكنولوجيا وتقنيات المعلومات. كما يسعى البروتوكول إلى دعم التحول الرقمي داخل المنظومة التعليمية بالأكاديمية، وتوفير بيئة تعليمية تتماشى مع رؤية الدولة 2030 في بناء مجتمع رقمي متكامل.
وأكد وزير الاتصالات خلال كلمته في ختام مراسم التوقيع تقديره العميق للتعاون البنّاء مع الأكاديمية العسكرية المصرية وصندوق «تحيا مصر»، مشيدًا بحرص القوات المسلحة على دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى بناء قدرات الشباب. كما أعرب عن تفاؤله بأن هذا التعاون سيمثل إضافة قوية لمسيرة التحول الرقمي في مصر، مؤكدًا أن مبادرة «الرواد الرقميون» تحظى باهتمام ودعم كبيرين من القيادة السياسية.
جهود الدولة لإعداد جيل قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة المتسارعة
ويأتي هذا البروتوكول في إطار جهود الدولة لإعداد جيل قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة المتسارعة، من الذكاء الاصطناعي إلى الأمن السيبراني، بما يسهم في تمكين الشباب، ويدعم خطط التنمية الشاملة، ويعزز مكانة مصر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
0 تعليق