طريق محافظة الفيوم..  شهدت محافظة الفيوم تحركاً تنفيذياً عاجلاً، عقب الانهيار الجزئي الذي وقع بطريق كفر محفوظ/طامية والموازي لترعة بصيلة، وهو طريق حيوي يربط عدداً من القرى، ويمر أسفله خط غاز طبيعي، ما يزيد من خطورة الوضع ويستدعي تدخلات فورية لحماية الأهالي والممتلكات.

طريق الفيوم

وعلى خلفية الحادث، عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم اجتماعاً تنسيقياً موسعاً مع ممثلي الجهات المعنية، بهدف بحث حلول هندسية عاجلة والسيطرة على تداعيات الانهيار.

حضر الاجتماع كلٌّ من، الأستاذ أحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، المهندس عبد المنعم سفينة رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، والمهندس محمد عبد الوهاب وكيل وزارة الإسكان والمهندسة إيمان صدقي مدير مديرية الطرق والعميد طارق هيبة رئيس مركز ومدينة طامي والمهندسة جيهان عباس مدير هندسة ري شرق الفيوم والمهندس محمد مصطفى مدير الطوارئ بشركة غاز الفيوم

وخلال الاجتماع، استعرض مسؤولو الري والطرق والغاز الحالة الفنية للطريق، وأسباب الانهيار، ومدى تأثيره على الأراضي الزراعية والمناطق السكنية المحيطة، خاصة في ظل طبيعة التربة الانهيارية بجوار الترعة ووجود خط الغاز الطبيعي أسفل الطريق.

توجيهات صارمة وخطة تحرك عاجلة

وجّه محافظ الفيوم بتشكيل لجنة هندسية وفنية مشتركة برئاسة سكرتير عام المحافظة المساعد، وتضم ممثلين عن:

مديرية الإسكان

مديرية الطرق والنقل

مديريات الري

الهيئة العامة للطرق

شركة الغاز

وكلّفت اللجنة بالانتقال إلى موقع الانهيار فوراً، ومعاينة الطريق ميدانياً، ووضع تصور فني متكامل يشمل:

الحلول الهندسية العاجلة المطلوبة لتدعيم الطريق.

طرق معالجة آثار الانهيار ومنع امتداده لمناطق أخرى.

تحديد التكلفة التقديرية للأعمال المطلوبة.

ترشيح أحد المقاولين لبدء التنفيذ بشكل طارئ تحت إشراف مديريتي الإسكان والري.

إغلاق الطريق لحماية المواطنين

وشدّد المحافظ على ضرورة إغلاق الطريق مؤقتاً أمام الحركة المرورية، إلى حين الانتهاء من أعمال التدخل الهندسي، حرصاً على سلامة المواطنين، ومنعاً لحدوث انهيارات إضافية قد تهدد المناطق السكنية أو الأراضي الزراعية أو خط الغاز القريب من موقع الانهيار.

تعامل فوري للحد من المخاطر

وأكد الأنصاري أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعمل بشكل متكامل وسريع للتعامل مع الأزمة، مشيراً إلى أن الحفاظ على سلامة السكان والبنية التحتية يأتي في مقدمة أولويات العمل، خصوصاً في المناطق ذات الطبيعة الجيولوجية الحساسة مثل المنطقة المحاذية لترعة بصيلة.