سيطر اسم أميرة الذهب على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد انتشار فيديو مثير للجدل يُزعم أنه يظهرها في موقف حساس مع شخصية خليجية، ما أثار موجة واسعة من النقاش والجدل بين المستخدمين. الفيديو أصبح تريند على مواقع مثل “يوتيوب” و”تويتر”، وسط تضارب الآراء حول صحته وملابساته، وسرعان ما تحول إلى محور حديث الشارع الافتراضي.
من هي أميرة الذهب؟
أميرة حسان، المعروفة إعلاميًا باسم “أميرة الذهب”، رائدة أعمال مصرية شابة متخصصة في تصميم المجوهرات الفاخرة. دخلت السوق المصرية عام 2020، قادمة من خلفية هندسية ساعدتها على تطوير تصاميم مبتكرة وأساليب تسويق عصري، ما أكسبها شهرة واسعة وجذب آلاف المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي. وقد أصبحت علامتها التجارية رمزًا للابتكار والجودة في عالم المجوهرات.
تفاصيل الفيديو وتداولاته
تضمن الفيديو، بحسب ما تم تداوله، مشاهد تجمع بين أميرة الذهب وشخصية خليجية في موقف يثير التساؤل. وبسبب سرعة انتشار المقطع، تم تداول الخبر بشكل واسع قبل التحقق من صحته، مما أدى إلى حملة تشويه غير مسبوقة تستهدف سمعتها الشخصية والمهنية. وتسببت هذه الشائعات في إشعال النقاش حول حدود الخصوصية والمحتوى المزيف على الإنترنت.
أميرة الدهب ترد على الفيديو المثير: “مركزه على تجارتي الناجحة ولن نلتفت للهراء”
في أول تعليق رسمي لها بعد انتشار فيديو أميرة الدهب المثير للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت رائدة الأعمال المصرية أميرة حسان، المعروفة إعلاميًا باسم “أميرة الدهب”، لتوضيح موقفها بشكل حاسم تجاه الشائعات والمحتوى المفبرك الذي طُرح خلال الأيام الماضية.
وأكدت أميرة الدهب في منشور لها: “مسا مسا ع المسكرين، لا تقلقوا، إحنا في بلد القانون، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي شخص صنع فيديو AI أو نشره لتشويه سمعة أو اسم أميرة الدهب”. وأضافت أنها لن تلتفت للهراء المثار حولها، مشيرة إلى أنها كمهندسة وكسيدة أعمال مصرية، ما زالت مركزة بالكامل على نجاح تجارتها ومشاريعها في عالم المجوهرات الفاخرة.
وجاء تعليق أميرة الدهب ليعكس قوة شخصيتها وحسمها في مواجهة حملات التشهير الرقمي، مؤكدًة أنها لن تسمح لأي شائعات رقمية أن تؤثر على سمعتها أو عملها، وأن القوانين في مصر تتخذ موقفًا صارمًا ضد أي محاولات للتزوير أو تشويه السمعة.
كما أعاد ردها الرسمي الطمأنة لجمهورها ومتابعيها بأن جميع الإجراءات القانونية بدأت ضد من قاموا بترويج الفيديو المفبرك، وأن تركيزها الأساسي سيظل منصبًا على توسيع أعمالها وتقديم تصاميم المجوهرات الفاخرة التي جعلت علامتها التجارية تحظى بشهرة واسعة في السوق المصرية.
هذا الرد يأتي بعد موجة شائعات حملت اسمها إلى الترند، وحرصت أميرة الدهب من خلاله على توضيح موقفها القانوني والمهني، موضحة للجمهور أن نجاحها المستمر هو الأولوية، وأن أي محتوى مفبرك لن يشتت انتباهها عن مشاريعها وأعمالها الناجحة.
نفي رسمي وحملة توعية
سرعان ما خرجت أميرة الذهب بنفسها عبر حساباتها على “فيسبوك” و”تيك توك”، لتنفي بشكل قاطع أي ارتباط لها بالفيديو، مؤكدة أن كل ما تم تداوله مجرد شائعات مغرضة تهدف للإضرار بسمعتها. وأكدت أنها لم ترتكب أي فعل مخالف للأخلاق أو القانون، وأن الفيديو ربما يكون قد تم تزويره باستخدام تقنية “ديب فيك”.
وقد سبق وأن واجهت أميرة الذهب حملات مشابهة في عام 2024، حين تم تركيب وجهها على محتوى مفبرك، ما يوضح استهداف أصحاب النجاحات السريعة في مجتمع الأعمال الرقمية. وفي خطوة مهنية، أعلنت إطلاق حملة توعية حول مخاطر التشهير الإلكتروني وتقنيات التزييف الرقمي، داعية إلى حماية الضحايا ورفع الوعي حول أمان المعلومات الشخصية على الإنترنت.
تحقيقات النيابة وتضامن المجتمع
قامت الجهات الأمنية بالتحقيق في الواقعة، دون إصدار أي إدانة بحق أميرة الذهب، مؤكدة أن القضية محل متابعة للتحقق من حقيقة الفيديو. وفي المقابل، أبدت عدة شخصيات إعلامية وشركات تضامنها معها، مؤكدة رفض الإساءة لنساء الأعمال العربيات.
تظل قضية فيديو أميرة الذهب مثالًا حيًا على قوة الشائعة في العالم الرقمي، وكيف يمكن لحملة إلكترونية قصيرة أن تؤثر على سمعة الناجحين وتحفز النقاش حول حدود الخصوصية وأمان المعلومات، لتصبح تجربة تحذيرية لكل مستخدمي الإنترنت ورواد الأعمال على حد سواء.









0 تعليق