أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجهود التي يبذلها مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات ومقره القاهرة، مؤكدًا الدور البارز الذي قام به المركز خلال الأعوام الماضية في دعم عدد من الدول الأفريقية الساعية لتحقيق الاستقرار والتعافي من آثار الصراعات.
الرئيس السيسي: أشيد بجهود مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات
وقال الرئيس السيسي: "أود في هذا السياق أن أشيد بجهود مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في القاهرة بالبرامج والأنشطة التي قام بها على مدار الأعوام الماضية في عدد من الدول الأفريقية بهدف دعم جهودها نحو الاستقرار والتعافي من آثار الصراعات، وبناء قدراتها الوطنية، ورفع الوعي بين مواطنيها، وأتطلع إلى استمرار هذا الجهد والبناء عليه تحقيقاً لتطلعات شعوب قارتنا الغالية في السلم والأمن المستدامين."
وأكد الرئيس أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية مصر الداعمة لتعزيز قدرات الدول الخارجة من النزاعات، وتمكينها من استعادة مؤسساتها الوطنية بما يضمن مسارًا ثابتًا للسلم والأمن والتنمية الشاملة.
مفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام في مختلف أنحاء القارة
كما أشاد السيسي بدور مفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام في مختلف أنحاء القارة، موضحًا أن المفوضية تبذل جهودًا مستمرة للتنسيق بين الدول الأعضاء، وتفعيل البرامج والمبادرات الهادفة إلى مواجهة التحديات الأمنية والتنموية، وتعزيز الاستقرار في المناطق المتضررة.
الرئيس السيسي: أؤكد من منطلق ريادتي للملف على التزامي الشخصي بالاستمرار في بذل قصارى جهدي بالتنسيق مع أشقائي القادة الأفارقة
وأضاف الرئيس: "وأؤكد من منطلق ريادتي للملف على التزامي الشخصي بالاستمرار في بذل قصارى جهدي بالتنسيق مع أشقائي القادة الأفارقة، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وأصحاب المصلحة الإقليميين والشركاء الدوليين للاستجابة للتطلعات المشروعة لأبناء القارة، وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا 2063."
ويأتي هذا التأكيد ليعكس حرص القيادة المصرية على دفع الجهود الأفريقية المشتركة نحو مسارات أكثر فاعلية في إعادة الإعمار، وبناء السلام، وتعزيز التنمية المستدامة، في إطار رؤية متكاملة تسعى لتمكين الشعوب الأفريقية من تجاوز آثار النزاعات والانطلاق نحو مستقبل أكثر استقرارًا ورخاءً.














0 تعليق