قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن القارة الأفريقية تمتلك مقومات وموارد وثروة بشرية هائلة، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الأفريقية قطعت أشواطًا كبيرة نحو تفعيل هذه المقومات لدعم السلم والأمن والتنمية.
وأضاف أن تعزيز التضامن الأفريقي يتطلب تبني مقاربات شاملة تراعي الأسباب الجذرية للتحديات القائمة، وعلى رأسها جهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، مؤكدًا أهمية تأهيل المؤسسات ودعم الملكية الوطنية للحلول وبناء قدرات المواطنين والكوادر، والتوعية بمخاطر الصراعات، وإشراك الشباب والمرأة في جهود التنمية الشاملة، وتحقيق العدالة لضحايا النزاعات.
جاء ذلك خلال النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في أكتوبر 2025، والتي جسدت الرؤية المصرية لتعزيز العلاقة بين السلم والأمن والتنمية، بما يشمل جهود إعادة الإعمار بعد النزاعات.
كما أعلن الرئيس السيسي، بصفته رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، عن انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من أسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، الذي يُقام في القاهرة خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر 2025 تحت شعار: "إعادة بناء الحياة بعد النزاع من خلال العدالة التعويضية"، مشيرًا إلى أهمية الحدث في تعزيز التعاون الأفريقي المشترك وتبادل الخبرات في مجال إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.









0 تعليق