المتحف المصرى بالتحرير يحتفل بمرور 123 عاما على افتتاحه

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحتفل اليوم  المتحف المصري بميدان التحرير،  بمرور نحو  123 عامًا على افتتاحه كأول متحف في العالم بُني خصيصًا لعرض الآثار المصرية.

فمنذ افتتاحه عام 1902، احتضن المتحف آلاف القطع الفريدة من مختلف العصور، وكان شاهدًا على أهم الاكتشافات الأثرية، ومنارة للبحث العلمي والدراسات المصرية القديمة.

 فقد مر 123 عامًا من حفظ التراث، وتوثيق الحضارة، واستقبال ملايين الزائرين من كل أنحاء العالم بايقونة المتاحف المصرية والمتحف الاقدم فى مصر وهو المتحف المصرى الذى مازال زاخرا بالقطع الاثرية ويتوافد عليه السائحين من مختلف الجنسيات.

وقد دعا المتحف المصرى بالتحرير زائريه عبر صفحته الرسمية على فيس بوك لزيارة افتراضية لاكتشاف التجديد الشامل الذى تم بقاعات الطابق الأرضي بالمتحف داعيا الزوار لمشاهدة كيفية إتمام إعادة تهيئة العرض لتقديم تجربة زيارة مُحسّنة ومختلفة.

72.jpg

كما يرحب المتحف المصرى بالتحرير بالطلبة والباحثين للمشاركة في رحلة استكشاف مذهلة لأعماق الحضارة المصرية، حيث تنتظرهم كنوز معرفية وفرص لا تُعوض للغوص في أسرار الماضي وتوثيق تاريخنا العظيم.

المتحف الكبير لن يقلل من اهمية متحف التحرير 

وقد كشف الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن افتتاح المتحف المصري الكبير لن يُقلل من أهمية متحف التحرير أو يحد من مكانته فالمتحف المصري لن يموت فهو لا يزال.

فمنذ افتتاحه عام 1902، واحدًا من أهم المؤسسات الثقافية على مستوى العالم، فقد شكّل على مدى أكثر من قرن وجهة رئيسية للزائرين من المصريين والأجانب، فيما تبقى مجموعته الأثرية الفريدة مرجعًا أساسيًا للمتخصصين في علم المصريات ومحبي الحضارة المصرية القديمة على حد سواء.

 المتحف يخضع حاليًا لأعمال تطوير شاملة تستهدف تحديث قاعاته وسيناريو العرض المتحفي، بما يضمن استمرارية دوره الحيوي في المشهد الثقافي المصري والعالمي، مع الحفاظ على طابعه التاريخي العريق، وتطوير وسائل العرض بما يواكب المعايير الدولية ويعزز تجربة الزائرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق