بثّت قناة العربية منذ قليل تقريرًا مصوّرًا أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما روت سيدة أمريكية تجربتها الشخصية مع الرعاية الصحية في مصر، مؤكدة أنها فوجئت بسرعة وجودة الخدمة الطبية مقارنة بما اعتادت عليه داخل الولايات المتحدة.
فحص صدر بـ46 دولارًا خلال دقائق بدل انتظار 6 أشهر في أمريكا
وقالت السيدة، التي ظهرت في الفيديو وهي تتحدث بانبهار واضح، إنها احتاجت لإجراء فحص على منطقة الصدر للاطمئنان على حالتها الصحية، لتتفاجأ بأن مستشفى في مصر أنهى الإجراءات خلال وقت قصير وبتكلفة لا تتجاوز 46 دولارًا فقط، وهو ما وصفته بأنه “أمر نادر ومستحيل في النظام الطبي الأمريكي”.
وأوضحت أن الحصول على نفس الفحص داخل الولايات المتحدة يتطلب «انتظارًا قد يصل إلى ستة أشهر» بسبب قوائم الحجوزات الطويلة، بالإضافة إلى التكلفة الباهظة التي وصفتها بأنها «مرهقة للمواطن الأمريكي العادي»، مشيرة إلى أن بعض هذه الفحوصات قد تتجاوز مئات الدولارات، بخلاف التأمين والتكاليف الإضافية.
وأشادت السيدة بما وصفته بـ«التعامل الراقي» من الطاقم الطبي في مصر، والخدمات التي حصلت عليها دون تعقيدات أو إجراءات ممتدة، مؤكدة أن تجربتها كانت «مريحة ومطمئنة» ودعت الأجانب إلى عدم التردد في تلقي الرعاية الصحية داخل مصر، خاصة في ظل التطور الملحوظ في مستوى المستشفيات والخدمات.
وأضافت أنها لم تكن تتوقع أن تتم معاملتها “بهذا القدر من الاحترام والسرعة”، لافتة إلى أن الفحص تم في «بيئة نظيفة، محترفة، وكفاءة طبية عالية»، على حد تعبيرها، وهو ما دفعها لمشاركة الفيديو لإظهار الفارق الكبير الذي لمسته بنفسها بين التجربتين المصرية والأمريكية.
ولاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا من المستخدمين الذين اعتبروا شهادتها مثالًا واضحًا على التطور الكبير الذي يشهده القطاع الطبي في مصر خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى التجهيزات أو الكوادر البشرية أو السرعة في تقديم الخدمة.
وأكد عدد من المعلقين أن ما طرحته السيدة يعكس نجاح الجهود الحكومية في الارتقاء بالبنية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين والأجانب على حد سواء، مؤكدين أن مصر باتت وجهة معروفة لما يسمى بـ«السياحة العلاجية» بفضل أسعارها المناسبة وجودة خدماتها .
0 تعليق