شهدت قاعة السينما بمهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير حضور كامل العدد في العرض الأول للفيلم المصري "بلا مأوى" للمخرج أمجد سويس، وسط تفاعل من الجمهور الجزائري والأجنبي مع الفيلم.
وأعرب منتج الفيلم بلال ابراهيم في مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير عن سعادته بالتواجد في المهرجان والمشاركة في المسابقة الرسمية، موضحًا ان المشاركة في الفعاليات المختلفة تعزز الثقافات بين الشعوب وخاصة بين مصر والجزائر.
وأضاف ان فيلم " بلا مأوى يدور حول الرحمه والانسانيه ونشر الوعي بين المجتمع والحث على احترام الحيوان والتعامل معه باحسان ورحمه حتى يصبح البني ادم انسان حقيقي هذه المفاهيم التي يجب علينا تعزيزها ونشرها للمجتمع وللاطفال والاجيال القادمه ان احترام الحيوان يجعل منك انسان محترم".
ويشارك في المهرجان 61 فيلما من 31 بلدا، منها 19 فيلما روائيا قصيرا و13 فيلما وثائقيا قصيرا و15 فيلما قصيرا جزائري ”.
سيتنافسون على الجائزة الكبرى “قورارة الذهبي”، وهذا إلى جانب برمجة 6 أفلام جزائرية قصيرة ضمن قسم “بطاقة بيضاء” الذي سيكون هذه السنة تحت إشراف المخرج عبد النور زحزاح، وتخصيص 5 عروض لأفلام قصيرة سينغالية.
جدير بالذكر أن، انطلقت، الخميس فعاليات الدورة الأولى من مهرجان “تيميمون” الدولي للفيلم القصير، وسط حضور كبير من الجمهور وصناع السينما من أنحاء العالم.
وقالت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية مليكة بن دودة – عقب افتتاحها الدورة الحالية – إن مهرجان تيميمون للفيلم القصير يفتح بابا للسينما الإفريقية ويجسد آفاق التعاون مع الجميع، موضحة أن تيميمون اليوم ليست مجرد وجهة ثقافية أو جغرافية، بل هي إعلان واضح عن رؤية الدولة الجزائرية بأن تمتد الثقافة إلى كل مكان وأن يصل الفن إلى أقصى الجنوب، كما يصل إلى الشمال والساحل.
وأضافت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية أن مهرجان تيميمون للفيلم القصير ليس مجرد تظاهرة فنية بل هو وعد بالاستمرار ورسالة وفاء للسينما الجزائرية التي قاومت بالتاريخ والذاكرة، وللجيل الجديد الذي يصنع سينماه بإصرار وصدق ومسؤولية.
وأشارت إلى أن السينما، ولاسيما الفيلم القصير، تمثل مساحة للصدق الفني ومسؤولية في آن واحد، معتبرة أن دعم الشباب المبدع واجب وطني وأخلاقي، مؤكدة أن السينما هي الضمير البصري للمجتمعات وذاكرة حية للشعوب، وأن الفيلم القصير هو فن “قول الكثير بالقليل”، ولغة جيل يسعى إلى التعبير بحرية وبأبسط الوسائل.















0 تعليق