واشنطن تعلن عن أول إصابة بشرية محتملة بإنفلونزا الطيور منذ فبراير الماضي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن مسؤولو الصحة في ولاية واشنطن عن اكتشاف أول إصابة بشرية محتملة بـإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة منذ فبراير الماضي، وفق ما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز"، اليوم الجمعة.

وقالت وزارة الصحة في الولاية إن اختبارًا مبدئيًا أظهر نتيجة إيجابية لأحد سكان مقاطعة غرايز هاربور، بينما لا تزال الجهات الصحية بانتظار تأكيد الإصابة بشكل نهائي.

المريض رجل مسن يعاني من أمراض مزمنة

وأوضح مسؤولو الصحة أن المريض رجل مسن يعاني من أمراض مزمنة، وقد ظهرت عليه أعراض شديدة شملت، ارتفاعًا كبيرًا في درجة الحرارة وتشوشًا ذهنيًا وضيقًا في التنفس.

ونُقل المريض إلى المستشفى في أوائل نوفمبر، ولا يزال يتلقى العلاج حتى الآن. 

وتعمل السلطات الصحية على تتبع مصدر العدوى المحتمل، بما في ذلك احتمال اختلاطه بطيور برية أو طيور مزارع منزلية.

ارتفاع الإصابات خارج الولايات المتحدة

وتابعت  شبكة "إن بي سي نيوز"، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تم تسجيل 26 إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور حول العالم حتى 4 أغسطس من هذا العام، بينها 23 حالة خارج الولايات المتحدة، فيما توفي 11 شخصًا.

ويقول خبراء الصحة إن الفجوة الزمنية التي استمرت 9 أشهر دون تسجيل إصابات داخل الولايات المتحدة "تثير التساؤلات بشأن طبيعة انتشار الفيروس وتطوراته".

الإصابات السابقة في الولايات المتحدة خلال عام

وشهدت الولايات المتحدة في عام 2024 وحتى مطلع 2025 تسجيل 70 إصابة بشرية، معظمها بين العاملين في مزارع الألبان والدواجن. ورغم تسجيل حالة وفاة واحدة، فإن غالبية الإصابات كانت خفيفة الأعراض.

وبرغم تراجع الإصابات البشرية، لا تزال الحيوانات وخاصة الدواجن والأبقار، تسجل معدلات عدوى مستمرة.

انتشار الفيروس في قطعان الدواجن والماشية

خلال الشهر الماضي فقط، تم اكتشاف إصابات بإنفلونزا الطيور في نحو 70 قطيعًا من الدواجن داخل الولايات المتحدة، سواء في المزارع التجارية أو التربية المنزلية، وهو ما شمل أكثر من 1.7 مليون طائر، وفق تقارير وزارة الزراعة الأمريكية.

أما في الماشية، فكان آخر تأكيد لإصابة في قطيع أبقار الألبان قبل نحو شهر في ولاية أيداهو، بحسب بيانات وزارة الزراعة.

وتستمر مراكز السيطرة على الأمراض في تصنيف مستوى الخطر على عامة الناس بأنه منخفض، لكنها تشير في الوقت ذاته إلى أن الخطر أعلى لدى العاملين في المزارع أو أولئك الذين يتعاملون عن قرب مع الدواجن والماشية أو الطيور البرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق