قال الدكتور آصف ملحم، خبير الشئون الروسية، إن الأزمة العسكرية في أوكرانيا مستمرة، وإن المساعدات الغربية لن تُحدث تغييرًا استراتيجيًا جوهريًا في مسار الحرب.
وأوضح "ملحم"، خلال مداخلة عبر "النيل للأخبار"، أن أوروبا تسهم في الحرب إلى جانب أوكرانيا، بينما روسيا تواجه الضغوط نفسها، مشيرًا إلى أن المساعدات العسكرية الغربية، رغم حجمها الكبير، تهدف إلى تعزيز قدرات أوكرانيا على المدى القصير، لكنها لن تؤدي إلى تغيير استراتيجي في المستقبل.
وأضاف أن هذه المساعدات تشمل أسلحة نوعية، لكنها تحمل مخاطر كبيرة، وقد تدفع روسيا للرد بقوة، خصوصًا عند استهداف الأسلحة لنقاط تكتيكية حساسة، لافتًا إلى أن الوضع على الأرض لم يتغير منذ أربع سنوات، وأن الجيش الأوكراني يعمل بمنهجية محددة، ما يجعل التقدم على الميدان محدودًا على الرغم من الدعم العسكري.
وقال إن الهدف من تقديم هذه الأسلحة هو استنزاف روسيا بطريقة تقليدية، لكن التأثير النهائي على الصراع يبقى غير واضح، متوقعا ألا يطول الأمر كثيرًا قبل الوصول إلى مرحلة جديدة من المواجهة.
ولفت إلى أن أي تسليح إضافي لأوكرانيا بأسلحة نوعية قد يؤدي إلى تصعيد كبير؛ بسبب قدرة روسيا على الرد بسرعة، معتبرًا أن هذه الأسلحة رغم قيمتها التكتيكية، لن تغير المعادلة العامة للحرب في المستقبل المنظور.















0 تعليق