أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي توزيع 75 سطارة قمح حديثة ومطوّرة كدفعة أولى من خلال قطاع الزراعة الآلية، وذلك لدعم المزارعين في مختلف المحافظات وتشجيعهم على تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة والمرشدة للمياه.
وأوضح الدكتور هاني درويش، رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي وقطاع الزراعة الآلية، أن توزيع المعدات يأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بتقديم جميع أوجه الدعم للمزارعين، خاصة في مجال الميكنة الزراعية، وتعزيز الاتجاه نحو الأساليب الحديثة التي تحقق أعلى استفادة من وحدتي الأرض والمياه، وتدعم خطط الدولة للتوسع في زراعة القمح وتعزيز الأمن الغذائي.
تطوير السطارات لدعم زراعة القمح على مصاطب
وأشار درويش إلى أن قطاع الزراعة الآلية انتهى من تعديل وتطوير السطارات قبل توزيعها في الدفعة الأولى بواقع 75 سطارة مطوّرة.
ويهدف هذا التطوير إلى:
تحسين كفاءة أداء السطارات في زراعة القمح على مصاطب
تحقيق إنتاجية أعلى من وحدة المساحة
تقليل مياه الري بنسبة ملحوظة
دعم توجهات الدولة نحو إدارة الموارد المائية بكفاءة
توزيع السطارات على محطات الزراعة الآلية بالمحافظات
وأوضح رئيس القطاع أنه تم توزيع المعدات على عدد من المحطات الرئيسية في المحافظات، استعدادًا للموسم الزراعي، وذلك بمحطات الزراعة الآلية في:
الخطاطبة
قويسنا
قلين
تلا
سخا
كما يجري حاليًا استكمال أعمال التحديث والتطوير لتجهيز دفعات جديدة من السطارات لتوزيعها على باقي المحطات بمختلف المحافظات.
دعم شامل للميكنة وتعزيز التنمية الزراعية
وأكد «درويش» وجود تكليفات مباشرة من وزير الزراعة بتعزيز قدرات محطات الزراعة الآلية، وتوفير أحدث المعدات التي يحتاجها المزارع المصري، وبما يضمن تحقيق تنمية زراعية مستدامة.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تسخير جميع الإمكانيات التكنولوجية الحديثة لخفض تكاليف الإنتاج، وزيادة الإنتاجية، وتعزيز مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد القومي.
وتعمل الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة على توسيع الرقعة المنزرعة بالقمح لخفض الفجوة الغذائية وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي، خاصة في ظل التغيرات المناخية وارتفاع الطلب على الحبوب عالميًا.
وتولي الحكومة اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة الميكنة الزراعية باعتبارها أحد أهم العناصر لرفع كفاءة الزراعة وتوفير المياه وتقليل تكاليف الإنتاج.
وتعد تقنية زراعة القمح على مصاطب من أهم الممارسات الحديثة التي تشجعها وزارة الزراعة، لما لها من فوائد كبيرة.
0 تعليق