استقبلت بلدية بيت لحم وفدًا من بنك فلسطين ممثلًا بمديرة منطقة الجنوب السيدة ريم قراقع، وعدد من موظفي فرع البنك في بيت لحم، وذلك بهدف تعزيز التعاون والاطلاع على احتياجات البلدية استعدادًا للأعياد الميلادية المجيدة.
وخلال اللقاء، استمع الوفد إلى أبرز احتياجات البلدية خلال موسم الأعياد المجيدة، وأبدى استعداده للتعاون وتقديم الدعم بما يسهم في إنجاح الفعاليات وإحياء الأجواء الاحتفالية في المدينة، معربين عن سعادتهم بعودة أجواء العيد إلى بيت لحم بعد غياب دام عامين، ومشيرين إلى أن المدينة تستحق أن تستعيد بهجتها.
بيت لحم ترحّب بوفدٍ من مكاتب السياحة الفلبينية وتؤكّد جاهزيتها لاستقبال الحُجاج
ومن جانبه، زار وفد يضم 11 مكتب سياحة من العاصمة الفلبينية مانيلا مدينةَ بيت لحم، وكان في استقبالهم رئيس البلدية الذي رحّب بهم واطلعهم على الوضع العام في المدينة، مشيرًا إلى أنها مدينة آمنة وجاهزة لاستقبال الحجاج والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأعرب عن سعادته بوجودهم في بيت لحم بعد عامين من الانقطاع وتوقف الحركة السياحية وما ترتّب على ذلك من تأثيرات طالت مختلف القطاعات. كما أعرب عن أمله في أن ينقل الوفد ما شاهدوه ولمسوه خلال زيارتهم إلى الشعب الفلبيني، بما يسهم في تعزيز الصورة الإيجابية للمدينة وتشجيع عودة الزوار إليها.
وكان قد استقبل رئيس بلدية بيت لحم ماهر نيقولا قنواتي، في دار البلدية، ممثّل جمهورية مالطا لدى دولة فلسطين السيد ديفيد موسكات، والقنصل الفخري لجمهورية مالطا السيد إلياس العرجا، بحضور أعضاء المجلس البلدي وطاقم دائرة العلاقات العامة والإعلام.
ورحّب قنواتي بالوفد الزائر، مؤكّدًا أن مدينة بيت لحم ستبقى حاملة لرسالة السلام والأمل والإنسانية رغم التحديات التي تمر بها. واستعرض أبرز القضايا التي تواجه المدينة، وعلى رأسها أزمة المياه والقيود المفروضة على الحركة بسبب الحواجز العسكرية، والتي تؤثر سلبًا على مختلف نواحي الحياة اليومية والاقتصاد المحلي.
كما تطرّق إلى ما شهده موسم قطف الزيتون من اعتداءات ومصادرة أراضٍ، إضافة إلى تفاقم ظاهرة الهجرة الناتجة عن الظروف الصعبة، مشددًا على أهمية الدعم الدولي لتعزيز صمود السكان وتحسين أوضاعهم المعيشية. وفي ختام حديثه، أكد على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين فلسطين ومالطا والارتقاء بها في مختلف المجالات، بما يفتح آفاق تعاون جديدة، خصوصًا خلال فترة أعياد الميلاد.
0 تعليق