افتتح أمس، المؤتمر الدولي السابع للمركز الثقافي الفرنسيسكاني تحت عنوان "الخطاب الديني في الألفية الثالثة"، بحضور عدد من الشخصيات الدينية، والثقافية، والإعلامية.
شارك في افتتاح المؤتمر الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، ومقرر المؤتمر، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب فيليب فرج الله، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب ميلاد شحاتة، مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، ورئيس المؤتمر.
افتتح المؤتمر الأب فيليب فرج الله، بكلمة تناول فيها دور المركز الثقافي الفرنسيسكاني، ومساهماته المتنوعة في المجتمع الثقافي، مشيراً إلى تطور أنشطة المركز عبر السنوات، ودوره في تعزيز الحوار بين الثقافات.
تلا ذلك كلمة الأب ميلاد شحاتة، التي ركزت على أهداف المؤتمر، شارحًا سبب اختيار هذه المحاور المتعلقة بالخطاب الديني، والإنساني في العصر المعاصر، مؤكدًا أهمية دراسة تطور الخطاب الديني، لمواكبة تحديات الألفية الثالثة.
كذلك، ألقى فضيلة الشيخ الدكتور السيد عبدالباري، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، كلمة أعرب فيها عن تقديره لمثل هذه المبادرات، والمحافل الثقافية، والدينية، مؤكدًا ضرورة استمرارها، لتعزيز روح الإخاء، والمحبة بين مختلف أطياف المجتمع.
تضمن افتتاح المؤتمر أيضًا كلمة الكاتب والصحفي، إميل أمين حول دور البابوية في تجديد الخطاب الديني، داخل الكنيسة الكاثوليكية، لاسيما بعد مجمع الفاتيكان الثاني، مسلطًا الضوء على التحديات المعاصرة، والفرص المتاحة، لتعزيز التواصل بين الدين، والمجتمع.
واختتمت الكلمات بكلمة نيافة الأنبا توماس عدلي، التي تناولت محاور المؤتمر الثلاثة، وعدد الأوراق البحثية المقدمة ضمن كل محور، مشيرًا إلى أهمية التفاعل بين الباحثين، والمشاركين، لمناقشة مستقبل الخطاب الديني.
وأسدل المؤتمر الستار على فقرته الأولى بعرض موسيقي، تضمن مجموعة من الألحان المصرية الكلاسيكية.
وقد تم تأسيس المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية في نوفمبر 2013، واحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسه في نوفمبر 2023.
يعمل المركز على تقديم خدمات ثقافية ودراسية، بما في ذلك دورات في الآثار والفنون القبطية، ويقع مقره في كنيسة سان جوزيف بشارع بنك مصر، وسط البلد، القاهرة.
0 تعليق