احذر.. انخفاض جودة المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي يضعف القدرات البشرية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أظهرت دراسة حديثة أن المحتوى الكثيف منخفض الجودة المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي والتربية الرقمية المكثفة قد يؤدي إلى تراجع ملحوظ في قدرات النماذج الذكية، والعقول البشرية أيضًا.

ضعف النتائج


ووفق المصادر التقنية، تبين أن النماذج المعتمدة في تدريبها على منشورات قصيرة وسطحية من وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تحقق نتائج أضعف في مهام الاستدلال المنطقي واسترجاع المعلومات بدقة، مقارنةً بنظيراتها التي اعتمدت بيانات أكثر عمقًا وموثوقية،كما ربطت إحدى الدراسات بين الاستخدام المكثّف لوسائل التواصل الاجتماعي لدى الأطفال وتراجع الأداء الإدراكي لديهم — فيما يشمل ذلك قدرات القراءة، الذاكرة، والمفردات. 


وكانت أبرز النتائج، هى أن النماذج الذكية التي دخلت في تدريبها محتوى “ترفيهيًّا” أو منتشر بسرعة عبر المنصات مثل "TikTok" أو "X"، سجلت انخفاضًا في جودة التحليل المنطقي. 


كما أن الأطفال والمراهقون الذين يقضون وقتًا أطول على هذه المنصات، سجلوا أدنى الدرجات في اختبارات معرفية رسمية، حسب نتائج إحدى المؤسسات البحثية. 


وحذر الباحثون من أن المشكلة لا تكمن فقط في الكم بل في طبيعة البيانات والمحتوى، إذ أن “البيانات الرديئة تنتج نتائج رديئة”. 

ودعت الدراسة إلى ضبط نوعية المحتوى المراد الاستهلاك أو الاستخدام في تدريب النماذج الذكية أو التعليم الرقمي، وتوجيه الأطفال والمراهقين نحو محتوى أكثر عمقًا وتحفيزًا للتفكير، والحدّ من الاستخدام العشوائي لمنصّات الفيديو القصير، ودعم البحث في التأثير طويل الأمد لهذه الظواهر على القدرات المعرفية والبشرية، وليس فقط على الآليات التقنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق