نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية بعنوان "إتاحة الوصول إلى الابتكار في القطاع الصحي: تعزيز التشخيص والعلاج للأمراض النادرة والوراثية" ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، الذي يعقد خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحت شعار" تمكين الأفراد، تعزيز التقدم، إتاحة الفرص".
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الجلسة ركزت على تعزيز الابتكار في إدارة وتشخيص الأمراض النادرة والوراثية، مع التأكيد على دور نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) في دعم الجهود الوطنية لتوفير العلاج وتحسين جودة حياة المرضى، كما استعرضت خطط الدول المشاركة في التشخيص والبحث العلمي، إلى جانب أبرز التجارب الدولية في الابتكار الصحي وإدارة هذه الأمراض، في إطار تطوير منظومة صحية متكاملة ومستدامة.
وأكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات والمبادرات الصحية، أهمية الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة ضمن مبادرة الكشف عن الأمراض الوراثية، التي نجحت في فحص أكثر من نصف مليون طفل على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى سعي الوزارة لتوسيع نطاق المبادرة، وزيادة أعداد الأطفال المشخصين مبكرًا، وبناء منظومة بيانات متكاملة (Ecosystem) تغطي جميع مراحل الأمراض الوراثية والنادرة، من فرص الإصابة إلى العلاج، لدعم اتخاذ القرار والسياسات الصحية المبنية على الدليل.
واختتم الدكتور محمد حساني الجلسة بتأكيد التزام الدولة المصرية بتعزيز قدراتها في هذا المجال، لضمان مستقبل صحي أفضل لكل طفل مصري.
في سياق متصل، أعلن الدكتور إبراهيم عبدالعاطي، أن وجود صندوق وطني لدعم الأمراض الوراثية والنادرة، يهدف إلى توفير تمويل مستدام للتشخيص والعلاج والبحث العلمي، بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين، مما يعزز تقديم رعاية متكاملة ومستدامة.
من جانبها، شددت الدكتورة ألكسندرا، المدير التنفيذي لشركة سانوفي، على أهمية التكامل الدولي بين الدول والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص، لدعم الأطفال المصابين، وتعزيز التشخيص المبكر وتطوير العلاجات المبتكرة.














0 تعليق