قال الراهب القمص بيشوي أفا هيرمينا، أمين دير السيدة العذراء بجبل درنكة بأسيوط، إن كنيسة المغارة من أبرز المحطات في مسار رحلة العائلة المقدسة داخل مصر.

وأكد أمين دير السيدة العذراء بجبل درنكة بمحافظة أسيوط، خلال جولة تفقدية لبرنامج "البعد الرابع" مع الإعلامية رانيا هاشم، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن هذه المغارة عاش بها الرهبان، وبسبب استخدام الشموع قبل ظهور الكهرباء تكون في السقف نسبة كبيرة من الكربون.

 وأضاف في حديثه، أن العائلة المقدسة أقامت  في المغارة لفترة من الزمن وبإقامتها أصبح المكان مقدسًا.

وتابع: كنيسة المغارة كانت تُستخدم منذ العصور الفرعونية كمأوى من فيضان نهر النيل، وذلك لأنها ترتفع عن الأرض الزراعية بحوالي 100 متر.

وواصل: العائلة المقدسة استخدموا دابة من أجل التنقل من خلالها، وظلوا في مصر لمدة 4 سنوات إلا شهر، وعاصروا فيضان النيل لأربع مرات على التوالي، وكانوا يستخدمون المراكب وقت الفيضان، وكانت كنيسة المغارة مرسى لهم في العصور القديمة.

واستكمل: يزور الدير سنويًا ما بين 3 إلى 4 ملايين زائر من خارج وداخل مصر، لذا هذا المكان مزار سياحي عالمي يأتي له الزوار من كافة أنحاء العالم.

 وذكر، أن الزوار يأتوا لهذا المكان من أجل أخذ المباركة كي يتم حل المشاكل، وفي هذه الحالة ننصح الزائرين بالبعد عن السجائر والاهتمام بالصحة حتى تُستجاب الدعوات.