قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي، إن دخول الطائرات والمسيرات الروسية إلى أجواء دول أوروبية مثل بولندا وإستونيا وفنلندا لا يُعد عملًا استفزازيًا كما تصفه بعض الأطراف الغربية، بل هو رد مباشر على الانتهاكات الأوكرانية المتكررة ضد روسيا، ويهدف إلى توجيه رسالة واضحة للدول الأوروبية بعدم التورط عسكريًا في أوكرانيا.

موسكو تعتبر أي انتشار عسكري أوروبي قرب حدودها تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي

وأضاف ماركوف، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو تعتبر أي انتشار عسكري أوروبي قرب حدودها تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مشيرًا إلى أن ما يجري هو نتيجة لاستفزازات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأن تصرفات كييف هي المحرك الأساسي للتصعيد في المنطقة.

وأكد أن روسيا لا تسعى إلى توسيع رقعة الصراع، بل تهدف إلى ردع الخطوات الغربية التي قد تؤدي إلى تفاقم التوتر في أوروبا، معتبرًا أن التحركات الجوية الأخيرة هي جزء من استراتيجية الردع الروسية.