أثار القرار الصادر مؤخرًا عن اللجنة البارالمبية المصرية، والذي ينص على منع أبطال وبطلات المنتخبات القومية من ذوي الهمم من التحدث إلى وسائل الإعلام أو النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي دون الحصول على إذن مسبق مكتوب من اللجنة أو الأجهزة الفنية، حالة من الجدل الواسع في الأوساط الرياضية والإعلامية.
ذوي الهمم
ويأتي القرار في إطار ما وصفته اللجنة بمحاولة “تنظيم التواصل الإعلامي وضمان توحيد الرسائل الصادرة عن المنتخبات القومية”.
وكشف عدد من الأبطال البارالمبين عن تواصلهم مع الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة من اجل التدخل مع اللجنة البارالمبية لإعادة النظر فى القرار خصوصًا ان الأمر علي حد تأكيدهم يتنافى مع المادتين (65) و(70) من الدستور المصري، اللتين تنصان على أن حرية الفكر والرأي مكفولة، وأن لكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه بالقول أو النشر أو غير ذلك من وسائل التعبير. كما أشاروا إلى أن هذا الإجراء يتعارض مع المواثيق الدولية التي تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة فيما يتعلق بالمساواة في الحقوق المدنية والحرية الشخصية.
وأن القرار يُحدث فجوة بين اللجنة واللاعبين الذين يمثلون مصر في المحافل الدولية.
ويأمل الأبطال البارالمبين أن يعيد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، النظر في القرار خلال الفترة المقبلة، في ضوء التعديلات الأخيرة على قانون الرياضة التي تمنح الوزارة حق مراجعة مثل هذه الإجراءات، خاصة تلك التي قد تتعارض مع القواعد القانونية والدستورية.









0 تعليق