مدرسة نيوكابيتال تحت قبضة التعليم.. التفاصيل الكاملة لـ«حبس الطالبة» التي شغلت المصريين

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تحرك سريع يعكس حزم وزارة التربية والتعليم في حماية حقوق الطلاب، قرر الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التدخل العاجل في أزمة مدرسة نيو كابيتال الخاصة بالتجمع الخامس، بعد انتشار مقطع صادم على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد باحتجاز طالبة داخل فصل بسبب تأخر والدها في سداد المصروفات الدراسية. 

وأصدر الوزير تعليماته الفورية بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الواقعة، ووقف أي ممارسات تخالف القيم التربوية أو تمس كرامة الطلاب.

قرارات حاسمة.. المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري


وبعد مراجعة نتائج التحقيقات الأولية، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وضع مدرسة نيو كابيتال تحت الإشراف المالي والإداري الكامل للوزارة، مع إحالة جميع المسؤولين المتورطين للتحقيق الفوري واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. 

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحفاظ على الانضباط داخل المؤسسات التعليمية الخاصة وضمان احترام حقوق الطلاب وأولياء الأمور.

 

الوزير: لن نسمح بأي تجاوز ضد الطلاب


وشدد وزير التعليم على أن الوزارة لن تتهاون مع أي مدرسة تتخذ إجراءات غير تربوية تمس كرامة الطالب أو تتعارض مع مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص داخل العملية التعليمية.

وأضاف أن سداد المصروفات الدراسية يخضع لضوابط واضحة وقرارات وزارية منظمة، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع باستمرار مدى التزام المدارس الخاصة والدولية بهذه القواعد، لضمان بيئة تعليمية منضبطة تراعي مصلحة الطالب في المقام الأول.

القصة الكاملة وراء الأزمة


تعود الواقعة إلى شكوى رسمية تقدم بها ولي أمر الطالبة فريدة أحمد ضد إدارة مدرسة New Capital School (C.G.S -2)، بعد أن فوجئ باحتجاز ابنته داخل فصل دراسي مغلق لمدة تجاوزت ثلاث ساعات كاملة بسبب تأخره في سداد المصروفات. 

وأوضح ولي الأمر أن المدرسة قامت بعزل عدد من الطلاب المتأخرين عن الدفع في فصل منفصل، ومنعتهم من الطعام ودخول الحمام في تصرف وصفه بأنه «غير إنساني». 

وأضاف أن الواقعة تكررت في اليوم التالي، وأن إدارة المدرسة بررت الإجراء بتأخر أولياء الأمور في الدفع، رغم رفضها قبول وسائل الدفع الإلكترونية وإصرارها على السداد النقدي فقط.

 

غضب واسع ومطالب بالمحاسبة


أثارت الواقعة موجة غضب كبيرة بين أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتطبيق أقصى العقوبات على إدارة المدرسة. 

وجاء تحرك الوزارة السريع ليؤكد التزامها بحماية الطلاب من أي تجاوز، ولإرسال رسالة واضحة مفادها أن المدرسة ليست ساحة للعقاب وإنما بيئة للتعلم والاحترام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق