الخطأ الرياضي الأول الذي يجب على النساء تجنّبه عند محاولة إنقاص الوزن

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في رحلة فقدان الوزن، تسعى الكثير من النساء إلى الالتزام بالتمارين الرياضية الصارمة واتباع الأنظمة الغذائية المتوازنة، إلا أنهن غالبًا ما يغفلن عن ركنٍ أساسي في اللياقة البدنية، وهو تمارين الثبات أو الاستقرار، التي تمثّل القاعدة الحقيقية لأي حركة صحيّة وآمنة.

فعندما تبدأ المرأة بممارسة الرياضة من أجل إنقاص الوزن، يكون تركيزها عادةً على تمارين القوة أو تمارين القلب مثل المشي، الجري، أو السباحة، دون الانتباه إلى أهمية تقوية العضلات الداعمة للمفاصل مثل الكاحلين والركبتين وأسفل الظهر والوركين والكتفين والرقبة، هذه المناطق هي المسؤولة عن الثبات الجسدي والتوازن العضلي، وهي التي تمنح الجسد القدرة على التحمل دون إصابات.

ويشير خبراء اللياقة إلى أن تجاهل تمارين الاستقرار يجعل المفاصل أكثر عرضة للإجهاد أثناء ممارسة التمارين الشاقة، خاصة لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة أو زيادة الدهون في الجسم، فكل حركة تتطلب مجهودًا مضاعفًا من العضلات والمفاصل لتثبيت الجسم، مما قد يؤدي إلى التهابات مزمنة في الركبة والكاحل أو حتى إلى توقف مفاجئ عن التمارين بسبب الألم.

ومن الملاحظ أن دهون الجسم لدى النساء – خصوصًا بعد سن الخمسين – تميل إلى التراكم في مناطق معينة وتفقد تماسكها، مما يزيد من صعوبة الحركة ويسبب ما يعرف بـ"تمايل السمنة"،  هذا التمايل يضع ضغطًا إضافيًا على الأربطة والمفاصل أثناء الأنشطة اليومية أو أثناء التمارين الرياضية المكثفة.

لذلك ينصح الخبراء بأن تبدأ أي امرأة رحلة الرشاقة بخطوة بسيطة لكنها جوهرية: تقوية المفاصل والعضلات الأساسية قبل التركيز على الحركة أو الوزن،  يمكن تحقيق ذلك عبر جلسات يوغا الثبات، أو تدريبات بسيطة على التوازن لمدة دقيقة أو دقيقتين في كل تمرين، مع الحفاظ على وضعيات الجسم لفترات قصيرة لتعزيز الثبات قبل الانتقال إلى تمارين الكارديو أو القوة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق