جامعة بنها تناقش دور المشروعات الصغيرة في دعم الاقتصاد

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظمت كلية الآداب بجامعة بنها، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات بالقليوبية، ندوة بعنوان "دور المشروعات الصغيرة في دعم الاقتصاد – رؤية مصر 2030"، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتور أمجد حجازي، عميد كلية الآداب.

وأكدت الدكتورة شيرين الشوري، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المشروعات الصغيرة تعد من الركائز الأساسية لأي اقتصاد حديث، لما تمثله من أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل. وأضافت أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر يلعب دورًا محوريًا في دعم هذا القطاع الحيوي وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.

من جانبه، أشار الدكتور وليد عبد الله جودة، مدير أول بجهاز تنمية المشروعات بالقليوبية، إلى أن الجهاز يسعى إلى تمكين الشباب ورواد الأعمال من تنفيذ أفكارهم الإنتاجية من خلال توفير التمويل الميسر، وتقديم الدعم الفني والتدريب اللازم لإدارة المشروعات بكفاءة.

وأوضح جودة أن الجهاز يعمل على تبسيط الإجراءات الحكومية لتسهيل تأسيس المشروعات وتشجيع الاستثمار المحلي، مضيفًا أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الدولة والمجتمع في بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقوم على الإبداع والعمل والإنتاج.

كما أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، عن حصول فريق كلية الهندسة بشبرا على المركز الأول في مسابقة تصميم "إبداع وابتكار" النسخة الخامسة والعشرين، التي تقدمها إحدى شركات العقارات، والتي تهدف إلى إعادة تصور المساحات الحضرية من خلال هندسة المناظر الطبيعية المبتكرة والمستدامة.

ووجه الجيزاوي التهنئة للطلاب الفائزين، مؤكدًا أن جامعة بنها حريصة على تشجيع الطلاب على المشاركة الإيجابية في كافة المسابقات والفعاليات، مضيفًا أن هذا الإنجاز يعكس التميز الكبير لطلاب كلية هندسة شبرا في المنافسة على أعلى المستويات.

من جانبه، قال الدكتور محمد سعيد، عميد كلية الهندسة بشبرا، إن فريق الكلية فاز على 28 فريقًا مشاركًا بالمسابقة، وذلك في إطار السعي لتحقيق معايير التنمية الحضرية المستدامة في مصر.

وأشار عميد الكلية إلى أن التصميم جاء من خلال تنفيذ حديقة فلووا (Flowa Park) بهدف إنشاء القلب الأخضر البارز لشرق القاهرة، كواحة حضرية مستدامة وشاملة ومبتكرة، تحتضن الطبوغرافيا الطبيعية وتستجيب في الوقت ذاته لاحتياجات المجتمع المتغيرة، من خلال دمج المناظر الطبيعية المرنة والمناطق النشطة والهادئة المتنوعة، واستخدام المواد الصديقة للبيئة. وأضاف أن الحديقة تقدّم بيئة متكاملة يمكن للناس من جميع الأعمار أن يسيروا ويلعبوا ويتواصلوا ويزدهروا فيها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق