احتفت القناة الأولى، بذكرى رحيل الفنان الكبير يونس شلبي، الذي يُعد أحد أبرز رموز الكوميديا في تاريخ الفن المصري، وصانع البهجة الذي أضحك أجيالًا ببساطته وطيبته وخفة ظله.

وأكد تقرير القناة أن يونس شلبي لم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل حالة إنسانية فنية نادرة تميّزت بالعفوية والصدق في الأداء، مما جعله قريبًا من قلوب الجمهور حتى بعد رحيله.

وأشار التقرير إلى أن مسيرة يونس شلبي بدأت من المعهد العالي للفنون المسرحية، قبل أن يلمع اسمه في مسرحية “مدرسة المشاغبين” التي قدّم فيها شخصية “منصور”، فكانت نقطة انطلاقه نحو النجومية إلى جانب عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي، بعدها توالت أعماله المسرحية والسينمائية الناجحة مثل: “العيال كبرت” و“حاول تفهم يا زكي” و“الشاويش حسن” و“العسكري شبراوي”، إلى جانب مشاركته في أفلام شهيرة منها “الكَرنك” و“شفيقة ومتولي” و“إحنا بتوع الأتوبيس”.

وأضاف التقرير أن شلبي ترك بصمة مميزة في الدراما التلفزيونية بأعمال مثل “عودة الروح” و“الستات ما يعملوش كده”، كما ارتبط اسمه بذاكرة الأطفال عبر مسلسل العرائس “بوجي وطمطم” الذي استمر عرضه 18 عامًا منذ عام 1983.

واختتمت القناة تقريرها بالتأكيد على أن يونس شلبي، الذي رحل في الثاني من نوفمبر عام 2007 عن عمر ناهز 66 عامًا، سيبقى حاضرًا في وجدان جمهوره كأيقونة للبهجة والكوميديا الراقية التي لا تُنسى.