فلسطين تدعو لنجدة مقبرة "باب الرحمة" بعد تحطيم قبور بها

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، الثلاثاء، إلى نجدة مقبرة باب الرحمة، الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، عقب قيام مجموعات من المستعمرين المتطرفين بتحطيم عدد من القبور فيها، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة التي تطال المقبرة من قبل المستعمرين الذين يؤدون طقوسًا تلمودية داخلها.

وأوضح الإفتاء الأعلى أن هذا الفعل يشكّل اعتداءً على كرامة الأموات، ويتزامن مع العدوان على كرامة الأحياء، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات تتناقض مع الشرائع السماوية والأعراف الدولية.

المقبرة وقف إسلامي خالص وتضم قبور عدد من الصحابة

ولفت الإفتاء الأعلى إلى أن المقبرة وقف إسلامي خالص وتضم قبور عدد من الصحابة الكرام، منهم عبادة بن الصامت وشداد بن أوس، إضافة إلى قبور من شاركوا في فتح القدس خلال الفتحين العمري والأيوبي، مبينًا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهدف من خلال هذه الاعتداءات إلى طمس المعالم العربية والإسلامية وتحويل أجزاء من المقبرة إلى حديقة توراتية ضمن مخطط تهويد المدينة المقدسة.

ودعا مجلس الإفتاء، المنظمات والهيئات الدولية إلى التحرك الفوري لوقف استهداف الإنسان الفلسطيني حيًا وميتًا، ووضع حدٍ لاعتداءات الاحتلال على المقدسات والأماكن الدينية الإسلامية في القدس.

وتواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ نفذت 9 اعتداءات جديدة منذ فجر اليوم، الثلاثاء، شملت قصفا جويا ومدفعيا وعمليات نسف لمنازل سكنية، خصوصا في مناطق شرقي خان يونس وجباليا ورفح.

وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، عن أن إسرائيل تواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية رغم سريان الهدنة، مشيرا إلى أن عدد الشهداء في غزة لا يزال يسجل معدلا يقارب ثمانية يوميا.

وشهدت مناطق شرقي خان يونس قصفا مكثفا بالطائرات المُسيّرة والمدفعية، رافقته انفجارات ضخمة هزت أنحاء القطاع، فيما فتحت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيرانها تجاه مخيم البريج والمناطق الشرقية لخان يونس وغزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق