"مصر المحروسة" تنشر شهادات لم تُنشر لـ سعيد الكفراوي عن تأثير نجيب محفوظ

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء، العدد الإلكتروني الجديد (405) من المجلة الثقافية "مصر المحروسة" المعنية بالآداب والفنون.

افتتاح المتحف المصري الكبير

يستهل العدد بمقال للدكتورة هويدا صالح، رئيس التحرير، بعنوان "الرسائل الثقافية التي تضمنها افتتاح المتحف المصري الكبير".
وترى "صالح" أن الحفل يعتبر حدثا ثقافيا فارقا وخطابا رمزيا متعدد الطبقات، فهو أعاد تقديم صورة مصر الحضارية أمام العالم، مشيرة إلى أن كل تفصيلة من تفاصيل الحفل سواء العروض الفنية، اختيار الشخصيات، والأنماط الموسيقية وحضور المرأة النوعي، كل ذلك جاء محملا بدلالات ثقافية تسعى إلى إعادة صياغة الهوية الوطنية في سياق العولمة الثقافية المعاصرة، والحداثة الرقمية التي اجتاحت العالم وحولته إلى قرية صغيرة.

وفي باب "آثار" يكتب د. حسين عبد البصير عن رأس الملك توت عنخ آمون الخارج من زهرة اللوتس، تلك التحفة النادرة التي وجدت ضمن مقتنيات مقبرته الشهيرة بوادي الملوك، واكتشفها الآثاري الكبير هوارد كارتر عام 1922.
ويرى "عبد البصير" أن هذه القطعة الأثرية تمثل مزيجا فريدا من الإبداع الفني في عصر الأسرة الثامنة عشرة، حيث صنعت من الخشب الملون، وزينت فيها العينان بدقة متناهية، كما أن الملامح الجمالية للملك ظهرت بتدرجات لونية، ليصبح التمثال لغة بصرية تحمل في طياتها عقيدة كاملة عن الحياة والموت والبعث.

وفي باب "كتاب مصر" يواصل الشاعر كريم عبد السلام كتاباته حول تأثير الإبداع الاصطناعي على الأدب شعرا ونثرا، وذلك ضمن سلسلة المقالات التي تحمل عنوان "الإبداع بين الذات الإنسانية والذكاء الاصطناعي".

وفي باب "دراسات نقدية" يكتب حسن غريب مقالا عن رواية " عنكبوت في القلب" للكاتب محمد أبو زيد، تلك التجربة السردية التي تجمع بين الواقع والخيال، وتستعرض حياة البطلة في بعد نفسي واجتماعي معقد، وتطرح أسئلة عن الوحدة، العزلة، الهروب من الواقع، ومقاومة المجتمع للذات المتميزة، لتخلق أرضية غنية للتحليل النقدي.

وفي باب "ملفات وقضايا" يقدم حسين عبد الرحيم ملفا بعنوان "شهادات لم تنشر للكاتب الراحل سعيد الكفراوي عن نجيب محفوظ" تحت عنوان "من يكتب الآخر"، ويستعرض خلاله كيف تأثر الكفراوي بالروائي نجيب محفوظ، وبأعماله التي ظلت لصيقة بذاكرته.

ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها باب "أطفالنا" ويكتب فيه عبده الزراع مقالا بعنوان "الأخوين جريم وحكايات البيت والأطفال"، ويوضح خلاله أهمية هذه الحكايات وقيمتها الفنية حيث ترجمت إلى العديد من اللغات الأخرى، وظلت مصدرا لتسلية الأطفال لأجيال عديدة، ولازالت حتى الآن.
ويشير الزراع إلى أن للأخوين جريم اسهامات كثيرة في تشكيل الحياة الثقافية في القرن التاسع عشر، إذ قاموا باكتشاف أو إعادة اكتشاف الماضي الألماني في مجالات اللغة والأدب، ليسهما بشكل غير مباشر في تأسيس علم الفولكلور.

وفي باب "مسرح" تكتب همت مصطفى عن مسرحية الكاتبة إسراء ناصر التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، وقد أعربت إسراء ناصر لمجلة "مصر المحروسة" عن سعادتها الكبيرة بترشيح نصها الأول للحصول على جائزة كبيرة ومهمة وواصلت ناصر حديثها قائلة إن النص يستعرض عددا من القضايا الاجتماعية الملموسة، منها التفكك الأسري، التسرب من التعليم، وعمالة الأطفال، من خلال قصة أسرة ريفية بسيطة تفككت بعد فرار الأب من مسئولياته.

وفي باب "موسيقى" يكتب أحمد فاروق عن الفنون الكورية سواء الدراما أو الأفلام السينمائية أو الموسيقى، وغيرها من الفنون التي تمتاز بحرفية عالية وأصبحت المجتمعات شغوفة بها خاصة الأجيال الجديدة.

وفي باب "أخبار وأحداث" يستعرض الكاتب الأردني محمود الدخيل تفاصيل المبادرة الأدبية الإنسانية "غزة تبدع" التي أعلنتها دار "الآن ناشرون وموزعون" بالأردن، بهدف إصدار باقة من الأعمال الإبداعية لكتّاب وكاتبات من قطاع غزة، لنقل التجربة الغزيّة بعيون أهلها، وتوثيق الواقع الفلسطيني من قلب المعاناة.

وفي باب "قصة قصيرة" يكتب بولص آدم "ظل الأم"، فيما تقدم أمل زيادة في"باب خواطر وآراء" مقالها الثابت بعنوان "كوكب تاني" الذي تكتب فيه خواطرها وتناقش خلاله الكثير من القضايا الحياتية.

غلاف العدد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق