فجرت البلوجر أمنية حجازي صدمة عن أزمة زواجها من الداعية عبد الله رشدي وذلك في أول ظهور إعلامي لها، حيث فتحت البلوجر أمنية حجازي قلبها في برنامج مساء الياسمين الذي تقدمه الإعلامية ياسمين الخطيب عبر قناة الشمس، لتروي تفاصيل زواج قصير من الداعية تحوّل إلى تجربة مؤلمة تركت آثارًا نفسية عميقة في حياتها.

أمنية حجازي عن أزمة زواجها من عبد الله رشدي: كان نفسي انفصل باحترام علشان بنتي

تحدثت أمنية حجازي عن زواجها من الداعية عبد الله رشدي بحزن شديد، قائلة وفقًا لما رصد موقع تحيا مصر: "بعد زواجي من عبد الله رشدي أصبحت أعاني من مشاكل نفسية أنا حالياً في مرحلة تعافٍ، محتاجة أرجع أقف على رجلي قبل ما أفكر في أي خطوة جديدة أي تجربة فاشلة بتسيب أثر، وأنا مش عايزة أظلم نفسي ولا أظلم بنتي".

وأضافت: "كنت أتمنى الانفصال بأدب واحترام، لأن بينا طفلة، وكنت مش عايزة صورته تتهز قدام الناس، لكنه اختار السكوت في وقت كان المفروض يدافع عني فيه"، وأكدت أن أكثر ما جرحها هو صمته حين "اتخاض في عرضها"، على حد وصفها، قائلة: "سكوت الرجل عن ظلم زوجته بيوجع أكتر من الكلام نفسه".

"زواج رسمي وإنكار".. تفاصيل العلاقة التي تحولت إلى صدمة

روت أمنية حجازي بداية قصتها مع عبد الله رشدي، موضحة أن التعارف بدأ من خلال متابعتها لمحتواه الديني، قبل أن يتقدم لخطبتها رسميًا. وقالت: "هو طلب رقم والدي في شهر مايو علشان يخطبني، والزواج كان صالونات رسمي جدًا، وبعد أربعة أيام كتبنا الكتاب، في القسيمة مكتوب إنه غير متزوج، رغم إني كنت عارفة إنه سبق له الزواج"، وأكدت أن العلاقة كانت شرعية ومعروفة للعائلتين، لكنها رفضت أن تُعرض حياتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة: "كنت عايزة حياتي تبقى هادية وبعيدة عن السوشيال ميديا، لكن بدأت توصلني رسائل غريبة فيها إساءات من ناس بتهاجمني، وعملت محضر بالواقعة، وهو طلب مني أتنازل عنه".

وتابعت وفقا لما رصد موقع تحيا مصر: "اللي وجعني مش كلام الناس، الوجع الحقيقي كان في سكوته المفروض يكون عنده غيرة عليّ لأنه جوزي، لكن هو كان عايز يخبي الزواج علشان يفضل قدام الناس الزوج المخلص لمراته اللي ماتت، وأنا طلعت أتكلم لأن السكوت وجعني. كنت شايفة فيه قدوة دينية، لكن للأسف خان الثقة".

"كان هيخرجني من الملة".. أمنية حجازي تكشف عن تحول مؤلم في علاقتها بـ عبد الله رشدي

كما كشفت أمنية أن تجربتها مع رشدي أثرت على إيمانها وثقتها في نفسها، قائلة: "كنت شايفة إنه شيخ وهيقويني على الثبات، لكن التجربة كانت صعبة جدًا، وكان ممكن يخرجني من ملتي"، وأضافت أن والدها وافق على الزواج لأنه رأى في رشدي رجل دين يستحق الاحترام، لكنها اكتشفت عكس ذلك بعد فترة قصيرة، موضحة: "بابا وافق عليه لأنه شايفه راجل دين، إحنا وثقنا فيه، لكنه خان الثقة. والدي كان متعاطف معاه في البداية، لكن لما عرف إنّي عرضت عليه الصلح وهو رفض، غير رأيه تمامًا".