قال خبير العلاقات الدولية أشرف عكة إن المقترح الأمريكي لتنظيم قطاع غزة بعيد كل البعد عن  قوة سلام تقليدية أو قوة فرضية بموجب البند السابع، بل تمثل "قوة هجينة" بمقاربة إقليمية ودولية.

وقال "عكة" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" إن الخطة يجب أن تكون وفق رؤية عربية وبمرجعية دولية واضحة ومهمات محددة، مع إشراك الفلسطينيين في كل مراحلها لضمان مراعاة الهوية والقضية الفلسطينية.

وأضاف أن الخطة تحمل تفاصيل حول تشكيل القوات، مهمتها، ونزع سلاح حماس وتحويل الفصائل الفلسطينية من فاعلين عسكريين إلى فاعلين سياسيين مدنيين، لكن هذه التفاصيل لم تُعتمد رسميًا بعد.

وحذّر “عكة" من احتمال استخدام هذه القوة كأداة تنفيذية طويلة الأمد قد تؤدي إلى "وصاية" على قطاع غزة، مع تأثير محتمل على مستقبل القطاع ومسار حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الترتيبات الإدارية والأمنية تخضع حاليًا لمحاولة أمريكية وإسرائيلية مشتركة، ولم يتم اعتماد خطة توني بلير بشكل رسمي حتى الآن.