قال المستشار أحمد بنداري رئيس غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات إن العمل مستمر حتى هذه اللحظة، موضحًا أن معظم اللجان في المحافظات أغلقت بشكل تام وتم التأكد من حفظ الصناديق في أماكن آمنة وتأمينها بالقوات الكافية استعدادًا لبدء المتابعة صباحًا مع فتح اللجان.

وأضاف بنداري، خلال تصريحاته لبرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر فضائية ON أن الهيئة تتابع من الصباح عملية فتح اللجان مع أعضاء الهيئة القضائية لرصد كافة الشكاوى أو التجمعات والتعامل معها، موضحًا أن الشكاوى الواردة كانت جميعها إيجابية وتتعلق فقط بكثافات التواجد داخل مقار اللجان الفرعية أو بطء الإنجاز من بعض القضاة بسبب الإقبال الكبير من المواطنين، وهو ما يعكس إيجابية الناخب المصري وحرصه على الإدلاء بصوته.

سبب الاختلاف في الكثافات بين الدوائر

وأشار إلى أن الاختلاف في الكثافات بين الدوائر يرجع إلى تفاوت عدد المترشحين، موضحًا أن الدائرة التي تضم أربعين مرشحًا تحتاج وقتًا أطول من الدائرة التي تضم أربعة فقط، إذ يستغرق الناخب وقتًا أكبر لاختيار العدد المطلوب من بين أربعين مرشحًا، بينما يقل الوقت في الدوائر الأقل عددًا.

وأوضح أن الهيئة راعت التعامل مع الأمية من خلال وجود الرموز بجانب أسماء المترشحين في بطاقات الاقتراع، بحيث يمكن للناخب الذي لا يجيد القراءة اختيار الرمز الذي يعرفه كما ورد في دعايته الانتخابية، مؤكدًا أن ورقة الاقتراع تتضمن اسم المترشح أو شهرته إلى جانب الرمز الخاص به لتيسير عملية التصويت.