ادفنوني جنب ضاضا.. وصية إسماعيل الليثي بعد وفاته وقصة آخر طلب له

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصدرت وصية إسماعيل الليثي المشهد بعد وفاته، حيث كان كشف الفنان عن وصيته من قبل حيث لم تكن كلمات الفنان الشعبي في أحد لقاءاته التليفزيونية مجرد بوح عابر، بل كانت نبوءة موجعة لوصيةٍ حملت حزناً لن أن يفارقه منذ رحيل نجله ضاضا، ونكشف فيما يأتي وصية إسماعيل الليثي.

وصية إسماعيل الليثي 

في لقاء سابق قبل وفاته كان كشف المطرب إسماعيل الليثي عن وصيته التي جاء الوقت لتتحقق، حيث قالها بصدقٍ مفعمٍ بالدموع: “وصيتي لما أموت تدفنوني جنب ضاضا، عايز أروح له، الدنيا خلصت من بعده”، لم يكن يعلم أن تلك الأمنية ستتحقق أسرع مما ظن، وأن القدر سيجمع بين الأب والابن في الثرى بعد أن فرّق بينهما الموت، وقبل عام تقريبًا تصدر اسم ضاضا نجل إسماعيل الليثي، مواقع التواصل الاجتماعي عقب وفاته في حادث مأساوي سقط فيه من الطابق الحادي عشر، ولم يحتمل الأب صدمة الفقد وكان يتحدث عن ابنه في كل مناسبة، واصفًا إياه بأنه "روحه التي خرجت منه"، مرددًا أنه يعيش فقط انتظارًا للقاء جديد يجمعهما في العالم الآخر.

وصية إسماعيل الليثي قبل وفاته 

وفاة إسماعيل الليثي

في أحد لقاءاته التي يرصدها موقع تحيا مصر كان كشف إسماعيل عن وصيته الأخيرة قائلاً: “بقيت بخاف أعمل حاجة غلط تتحسب عليّا لما أموت، نفسي أروح لضاضا وأحضنه”، كانت الجملة تختصر معاناته النفسية التي لم تخفها ابتساماته أمام الكاميرات. كثيرون شعروا يومها أن الرجل لم يعد يرى للحياة طعماً بعد فراق ابنه، وبعد شهور قليلة، تحققت الوصية فقد تعرض الليثي لحادث سير مروّع أصيب خلاله بإصابات بالغة في الرأس وتهتك بالرئة، ودخل في غيبوبة طويلة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل أحد مستشفيات المنيا، الأطباء رفضوا نقله إلى القاهرة لاستكمال العلاج نظرًا لخطورة حالته، ورغم محاولات النقابة الشعبية والفنانين لتوفير الرعاية، كان القدر أسرع من الجميع.

جنازة إسماعيل الليثي 

نُقل جثمان إسماعيل الليثي إلى مسقط رأسه، وبتوجيه من نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل أن يتم الدفن بسرعة احترامًا لوصيته القديمة، ليرقد أخيرًا بجوار “ضاضا” كما أراد، ومن المتوقع أن يكن مشهد الجنازة مؤثرًا ويحمل مزيجًا من البكاء والدعاء وسط حضور نخبة من نجوم الفن والغناء وأصدقائه والعائلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق