يحتفل العالم في كل عام في العاشر من نوفمبر، باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، حيث يسلط الضوء على الدور الهام الذي يؤديه العلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك جمهور أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الجديدة. كما إن هذا اليوم يؤكد على أهمية العلم في حياتنا اليومية.
ويهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، من خلال ربط العلم على نحو أوثق مع المجتمع، إلى ضمان اطلاع المواطنين على التطورات في مجال العلم. كما أنه يؤكد على الدور الذي يقوم به العلماء في توسيع فهمنا لهذا الكوكب الهائل والملقب ببيتنا الكبير وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة.
الثقة والتحوّل والغد حتى 2050
وأعلنت هيئة اليونسكو ان موضوع احتفال هذا العام من اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية 2025 هو: الثقة والتحوّل والغد، العلم الذي نحتاج إليه بحلول عام 2050.
من جانبها قالت المبعوثة الخاصة لليونسكو، الأميرة سمية بنت الحسن، إننا نؤمن جميعًا بقدرة العقل البشري على إنتاج المعرفة لنزدهر من خلال الابتكار. لقد أدركنا جميعًا قدرة العلم على توحيدنا في هدف مشترك، وجعل مجتمعاتنا أكثر مساواةً وإثراءً للجميع. يمنحنا العلم مفتاح فهم واقعنا، ووجهتنا المستقبلية.
وأضافت أن العلم هو أملنا الأسمى لمستقبل مشرق وعادل. التحديات جسيمة، وعلينا جميعًا أن نعمل معًا لمواجهتها. يجب أن نتشارك معرفتنا وندعم بعضنا البعض لنحقق كامل إمكاناتنا كعائلة بشرية.
تحديات لتوفير مليون باحث بحلول 2030
ولفتت المبعوثة الخاصة لليونسكو، الأميرة سمية بنت الحسن الى ان هناك العديد من التحديات التي يجب علينا مواجهتها الآن من أجل بناء البنية التحتية العلمية العالمية
وكشفت عن الحاجة إلى مليون باحث إضافي بحلول عام ٢٠٣٠ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تهدف إلى عدم إغفال أي فرد من أفراد البشرية. ولذلك تتطلب التحديات الكبيرة تعاونًا علميًا كبيرًا. فلا يمكن للعلم أن يزدهر إلا من خلال الحوار والتفاعل بين الشعوب والثقافات.
ويهدف اليوم العالي إلي تعزيز الوعي العام بدور العلوم في بناء مجتمعات يسودها السلام والاستدامة، وتعزيز التضامن الوطني والعالمي؛ من أجل تبادل المعارف والتعاون العلمي.
كما أنه يسعى إلى تجديد الالتزام الوطني والعالمي بتسخير العلوم لصالح المجتمعات، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه العلوم، وتعزيز الدعم للمساعي العلمية.












0 تعليق