قداسة البابا يشهد احتفالية اللجنة المجمعية للطفولة بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في لفتة أبوية جميلة.. قداسة البابا يهدي صليب اليد الخاص بقداسته لمقدم الاحتفالية الطفل "بوليكاربوس"

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني احتفالية اللجنة المجمعية للطفولة والتي أقامتها بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء اليوم، وتضمنت عدة فقرات دارت حول مجمع نيقية والقديس أثناسيوس الرسولي، وذلك في إطار احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور ١٧ قرنًا على مجمع نيقية.
واستقبل كورال من الأطفال قداسة البابا خارج المسرح بتراتيل وألحان كنسية، ثم دخل البهو الخاص بالمسرح يرافقه نيافة الأنبا نوفير أسقف شبين القناطر ومقرر لجنة الطفولة، حيث رتل خورس شمامسة يتكون من مجموعة من الأطفال لحن استقبال الأب البطريرك.
ثم قدم كورال قيثارة باقة من الترانيم، وقدم عرض توعوي للأطفال وأولياء الأمور عن الاستخدامات الصحيحة  للموبايل لدى الأطفال، وتجنب التعامل الخاطئ معه.
وألقى نيافة الأنبا نوفير كلمة محبة وشكر قداسة البابا، كما عرض القس چيروم لأنشطة لجنة الطفولة والخطة الإستراتيجية لها.

التعامل مع الأطفال ما أجمله وقامة الطفولة هي قامة الأبدية
ثم عرض فيلم بيصير بعنوان "وكان الكلمة الله" تناول حياة القديس أثناسيوس، واختتمت الفقرات بمجموعة متميزة من الترانيم من وحي مجمع نيقية أبرزها ترنيمة مأخوذة من نص قانون الإيمان.
وفي كلمته شكر قداسة البابا نيافة الأنبا نوفير على الجهد المتميز الذي يبذله ومعه أعضاء لجنة الطفولة في المجمع المقدس، وأثنى على كل فقرات الحفل، وحرص قداسته على الإشادة بكل فقرة على حدة.

وفي لفتة أبوية كان لها أثر بالغ على جميع الحضور أهدى قداسة البابا صليب اليد الخاص به للطفل بوليكاربوس ملاك الذي كان يقدم فقرات الحفل بطريقة طفولية رائعة، وذلك بعد أن قدم بوليكاربوس قداسة البابا ليلقي كلمته، وأهدى قداسة البابا صليبًا خشبيًا، فما كان من قداسته إلا أن قدم له صليبه هدية له وسط اندهاش وسعادة الحضور.

وتحدث قداسة البابا بكلمات قليلة داعيًا الكل:الآباء الأساقفة والكهنة والخدام وكافة الناس إلى التعلم من الأطفال، فكلما تعلمنا من الأطفال نمت في داخلنا قامة الطفل، لافتًا إلى أنه بموجب كلمات السيد المسيح "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (مت ١٨: ٣) وهذا يعني أن قامة الطفل هي قامة الأبدية، فقامة الطفل تتميز بالبساطة والبراءة والنقاوة، وبأن قلبه يناجي الله بشكل مستمر، والله يرسل لنا رسائل عن طريق الأطفال.

وطلب من نيافة الأنبا نوفير بأن تقام احتفالية مماثلة في شهر نوفمبر من كل عام بالتزامن مع أعياد الطفولة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق