استضافت الهيئة العامة لـ دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة د.أسامة طلعت ندوة بعنوان "أغنية الطفل بين الأمس واليوم"، نظمتها قاعة الموسيقى بالتعاون مع دوحة الشعراء،اليوم، ضمن فعاليات أعياد الطفولة التي تنظمها الدار احتفاءً بتراث الطفل المصري وإبداعاته.
وافتتحت الندوة رشا أحمد صابر، مدير قاعة الموسيقى، مؤكدة أن أغنية الطفل تمثل ركيزة أساسية في الوجدان الثقافي المصري، إذ تحمل رسائل تربوية وجمالية تُسهم في بناء شخصية الطفل وتغرس فيه حب الوطن والمعرفة وأشارت إلى الدور الرائد الذي قدمه المبدعون المصريون من شعراء وملحنين ومؤدين في إثراء هذا الفن الجميل، كما لفتت إلى أن قاعة الموسيقى تضم مجموعة نادرة من النوت الموسيقية والتسجيلات التي توثق لتاريخ أغنية الطفل في مصر.

شارك في الندوة الشاعر أحمد سويلم، مؤسس دوحة الشعراء، الذي تحدث عن أهمية استعادة روح الأغنية الهادفة في وجدان الأجيال الجديدة، إلى جانب الدكتورة كاميليا جمال الدين أستاذ الموسيقى بكلية التربية النوعية جامعة حلوان، التي تناولت تجربة الغناء والمسرح لدى أطفال الشوارع، والدكتورة أماني الجندي أستاذة الأدب الشعبي التي عرضت نماذج من أغنيات الأمهات لأطفالهن في الواحات المصرية ودلالاتها الإنسانية والتربوية.
وأدارت الندوة الشاعرة الدكتورة نجلاء أحمد حسن، التي عرضت أبرز توصيات اللقاء، منها إعادة عرض المسرحيات الشعرية على الفضائيات المصرية، إصدار كتاب يضم أشهر أغاني الطفولة مصحوبة بالنوت الموسيقية من خلال دار الكتب والوثائق القومية، تفعيل حصص الهوايات الفنية والإبداعية بمراحل التعليم المختلفة لتنمية المواهب لدى الأطفال.

وشهدت الفعالية مداخلات من عدد من الشعراء والمثقفين والفنانين، من بينهم أحمد فضل شبلول، جابر بسيوني، شريف أبو الوفا، الفنان التشكيلي عادل بيجامين، الدكتور أحمد أحمد عبد الغني، والشاعرة ديانا وصفي، كما تضمنت الندوة فقرات فنية غنائية قدمها الفنان شادي نصيف بمصاحبة العود، ولوحة فنية للفنانة أميرة احتفاءً بأعياد الطفولة.














0 تعليق