وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد كهرباء النوبارية بالبحيرة

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم السبت، زيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء النوبارية التابعة لشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، تابع خلالها سير العمل ومجريات خطة تغيير نمط التشغيل، وانعكاس ذلك على الوفر فى استهلاك الوقود واطمئن على منظومة الكهرباء إنتاجا، ونقلاً، وتوزيعا فى محافظات شمال، ووسط، وجنوب الدلتا، ومشروعات التنمية الزراعية فى الدلتا الجديدة، حيث استمع الى عروض توضيحية من رؤساء شركات، المصرية لنقل الكهرباء، والبحيرة لتوزيع الكهرباء، وشمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، وجنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، ورئيس شركة اجيماك القائمة على تنفيذ عدد من محطات التغذية الكهربائية لمشروعات الدلتا الجديدة.

يأتى ذلك استمراراً للجولات التفقدية والزيارات الميدانية، إلى جميع مواقع العمل وإنتاج الكهرباء، وفي إطار خطة العمل لتحسين جودة التغذية والحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والحفاظ على استمرارية التيار الكهربائي وزيادة الطاقات المولدة وخفض استخدام الوقود الأحفوري. 

 

الموقف التشغيلي لشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء

استهل الدكتور محمود عصمت الزيارة الميدانية، باستعراض الموقف التشغيلي لشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، واستمع إلى عرض تقديمي من المهندس محمد العبد حول المحطات التابعة والقدرات التوليدية التي تمثل 15% من إجمالي القدرة الإجمالية للتوليد الحراري على مستوى الشبكة، وكذلك محطة توليد كهرباء النوبارية قدرة 2250 ميجاوات، التى تمثل نسبة 40.5% من القدرة الفعلية للشركة، حيث يتم تفريغ الطاقة من المحطة على الشبكة القومية من خلال (2) دائرة جهد 500 كيلوفولت، و(8) دوائر جهد 220 كيلوفولت، ويبلغ استهلاك الوقود لكل كيلووات 165 جم، بنسبة إتاحية 95%، وتعد المحطة ضمن أفضل معدلات لاستهلاك الوقود على مستوى الشبكة الكهربائية، وأفضل مؤشر بيئي بين شركات الإنتاج، وناقش الدكتور عصمت خطة الشركة لتحسين الجدوى الاقتصادية لمحطات الإنتاج، وخطة العمل لخفض تكلفة إنتاج الكيلووات ، وتكاليف الصيانة والتشغيل ، والاهتمام تفعيل الصيانة الوقائية للحد من الأعطال، والحرص على تطبيق معايير الجودة والحفاظ على معدلات الأداء الحالية والتى تعادل المعايير العالمية.

 

خطة التعامل مع الحمل الأدنى كما هو الحال مع أقصى حمل خلال فترات الذروة وزيادة الأحمال

تفقد الدكتور محمود عصمت القطاعات المختلفة داخل المحطة ووحدات التوليد، والمخازن الرئيسية وغرفة التحكم الرئيسية، وناقش مسئولي التشغيل حول استيعاب مضمون تغيير الأنماط التى يتم العمل على أساسها والتنسيق الدائم مع المركز القومى للتحكم فى اطار خطة تحسين كفاءة استخدام الوقود، والاستفادة من دخول القدرات الإضافية للطاقات المتجددة، وتطرق إلى الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات ومعدلات الوفر فى استهلاك الوقود وأكواد التشغيل ونظم الحماية المختلفة لضمان الكفاءة العالية في جميع الظروف ، وناقش آلية العمل خلال فترات الحد الأدنى لأحمال الشبكة، والذى يصل إلى ما يقرب من 150 يوما خلال العام، وإعادة التخطيط للاستفادة من الطاقات المتجددة خلال فترات تراجع الاحمال، موجها بضرورة المتابعة والقياس ووضع خطة للتعامل مع الحمل الأدنى كما هو الحال مع أقصى حمل خلال فترات الذروة وزيادة الأحمال، وذلك لتعظيم العوائد وتحقيق أقصى فائدة من الطاقة المتجددة.

 

قطاع الكهرباء يحظى بدعم كبير من الدولة

أكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، يحظى بدعم كبير من الدولة، وهو ما مكنه من امتلاك بنية تحتية ضخمة، وقدرات توليد غير مسبوقة، موضحا أهمية تطبيق خطة تشغيل ديناميكية لتعظيم العوائد من الأصول المملوكة، كون الطاقة الكهربائية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وعنصر رئيسي فى تنفيذ رؤية الدولة فى مجالات الصناعة والزراعة والتنمية العمرانية، مشيرا إلى أهمية حسن إدارة الطاقات والقدرات المتاحة للحفاظ عليها وتطويرها وتعظيم عوائدها، مؤكدا الحرص على مجريات تنفيذ خطة تغيير نمط التشغيل وتأثير ذلك على الشبكة وتحسين وتطوير أداء الشركات والالتزام بالتشغيل الاقتصادي وتطبيق معايير الجودة والكفاءة فى استخدام الوقود الأحفوري وبرامج الصيانة والسيطرة على معدلات خروج وحدات التوليد من الخدمة وتحسين بيئة العمل وتنفيذ برامج السلامة والصحة المهنية وبرامج قياس الوقت والاستجابة لإصلاح الأعطال فى كافة القطاعات، ومتابعة العمل لتحسين جودة التغذية الكهربائية والارتقاء بجودة الخدمة المقدمة من حيث الكم والكيف، مؤكدا أهمية المتابعة الميدانية المستمرة من قبل مسئولي الشركات والقائمين على العمل فى جميع المواقع، مشيدا بالعاملين فى محطة توليد كهرباء النوبارية وأهمية المحطة كنموذج فى استهلاك الوقود لكل كيلووات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق