مجلس الكنائس العالمي يشارك في المؤتمر الدولي لتنظيم الأسرة في كولومبيا

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك مجلس الكنائس العالمي (WCC) في أعمال المؤتمر الدولي لتنظيم الأسرة، الذي عُقد في العاصمة الكولومبية بوغوتا، بمشاركة قادة ومبتكرين ومدافعين من شتى أنحاء العالم في مجال الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية.

وجمع المؤتمر نخبة من القيادات الدينية والمجتمعية والشبابية، بهدف تبادل الخبرات والأفكار، وبناء الشراكات، وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق وضمان الحقوق الصحية والإنجابية لجميع الفئات دون تمييز.

دور رائد للإيمان في الحوار العالمي

يُعد مجلس الكنائس العالمي واحدًا من أربعة رؤساء مشاركين للجنة الإيمان المنظّمة للمؤتمر، والتي أشرفت على اللقاء التحضيري بين الأديان وعدد من الأنشطة ذات الطابع الإيماني خلال أيام المؤتمر.

وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر، قدّمت اللجنة الدينية ثلاث رسائل رئيسية تمثل خلاصة أعمالها ومداولاتها.

وجاء في بيان اللجنة: "نُقرّ بالتحديات والحاجة المستمرة إلى التعليم والمناصرة لتقليل الوصمة وتعزيز فرص الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة داخل مجتمعاتنا الدينية، ونتعهد، نحن الشباب وقادة الإيمان، بالعمل المشترك لتصحيح المفاهيم الخاطئة وحماية كرامة وصحة وحرية الشباب."

كما أكدت اللجنة في التزامها الثالث على أهمية التعاون في جهود المناصرة والتأثير في السياسات العامة، من أجل ضمان التمويل المستدام والمساواة في الحصول على خدمات ومستلزمات تنظيم الأسرة.

شهادة شخصية عن الإيمان والتغيير

وقدّمت غراسيا فيوليتا روس، المديرة التنفيذية لبرنامج فيروس نقص المناعة البشرية والصحة الإنجابية والأوبئة بمجلس الكنائس العالمي، شهادة شخصية بعنوان "إيمان شجاع: من الشهادة إلى التحوّل".

وروت روس تجربتها كابنة قس تعيش مع فيروس نقص المناعة، مشيرةً إلى الدور الذي تلعبه الكنائس حول العالم في مواجهة الوصمة وقيادة التحوّل الإيجابي في مجالات الصحة الجنسية والإنجابية للشباب.

وقالت في كلمتها:"إذا كنت من أبناء المجتمع، امتلك الشجاعة لتشارك قصتك وتجربتك حول الصحة الجنسية والإنجابية. وإذا كنت قائدًا دينيًا أو عضوًا في جماعة إيمانية، فامتلك الشجاعة لتُصغي دون أحكام، واستمع بمحبة. فعندما نتحدث بصدق، ونصغي بلا تحيّز، يحدث التحوّل الحقيقي."

أكد مجلس الكنائس العالمي أن مشاركته في هذا المؤتمر تأتي ضمن التزامه المستمر بتعزيز الحوار بين الأديان، ودعم الشباب والنساء في الوصول إلى الخدمات الصحية والإنجابية، باعتبارها حقًا إنسانيًا أساسيًا يرتبط بكرامة الإنسان ومشاركته الفاعلة في المجتمع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق