تتجه الأنظار في الثانية والنصف ظهرًا إلى ملعب توتنهام هوتسبير، حيث يستضيف الفريق اللندني نظيره مانشستر يونايتد ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”، في مواجهة تحمل أهمية مضاعفة لكلا الفريقين الساعيين للثبات في المربع الذهبي واستعادة الاتزان المحلي.
ويدخل توتنهام اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأوروبي الكبير على كوبنهاجن برباعية نظيفة ضمن دوري أبطال أوروبا، وهو الانتصار الذي أعاد الثقة للاعبين بعد الخسارة المحلية في الجولة الماضية أمام تشيلسي بهدف نظيف، في مباراة شهدت أداءً باهتًا للفريق اللندني الذي سجل خلالها أقل معدل فرص متوقعة للتسجيل لأي فريق في البطولة هذا الموسم.
ويأمل المدرب توماس فرانك أن يشكّل الفوز القاري نقطة انطلاق جديدة لمسار الفريق في الدوري، خصوصًا أن توتنهام خسر تسع مباريات على أرضه خلال عام 2025، وهو رقم سلبي لم يسجله النادي سوى مرتين فقط في تاريخه بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال عام واحد.
يونايتد يسعى للمباراة السادسة تواليا دون هزيمة
في المقابل، يخوض مانشستر يونايتد المباراة بعد تعادل مثير 2-2 أمام نوتنجهام فورست خارج الديار، حيث احتاج الفريق إلى هدف متأخر لإنقاذ نقطة التعادل بعد أن تلقى هدفين متتاليين في غضون دقيقتين.
وعلى الرغم من ذلك، يواصل الفريق الأحمر سلسلة نتائجه الإيجابية في الدوري بخمس مباريات متتالية دون هزيمة، وهي الأفضل له منذ تولي البرتغالي روبن أموريم قيادة الفريق الفنية.
انتصار وحيد للمانيو خارج الديار في آخر 11 مباراة
لكن رغم هذا التحسّن النسبي، لا يزال مانشستر يونايتد يعاني خارج ملعبه، إذ لم يحقق سوى انتصار واحد فقط في آخر 11 مباراة خاضها في الدوري بعيدًا عن "أولد ترافورد"، كما أن سجله في العاصمة لندن يثير القلق، إذ اكتفى بثلاثة انتصارات فقط في آخر 25 زيارة.
وتُعد المباراة بمثابة مفترق طرق للفريقين؛ فتوتنهام يسعى لتأكيد عودته إلى مستواه الأوروبي وتحقيق فوز يعزز موقعه في سباق المراكز الأوروبية، بينما يطمح مانشستر يونايتد لمواصلة صحوته وتحسين نتائجه خارج الديار، في لقاء يُنتظر أن يحمل الكثير من الندية والإثارة بين فريقين يبحثان عن الاستقرار والثقة قبل مراحل الحسم القادمة من الموسم.










0 تعليق