صحيفة عبرية: دول عربية منحت «إسرائيل» الضوء الأخضر لمخطط الضم

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

زعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الثلاثاء، أنَّ الاتصالات مستمرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية المعتدلة من وراء الكواليس، لبحث ردِّها على مخطط ضم أراضٍ بالضفة الغربية المحتلة والذي تعتزم تل أبيب تنفيذه مطلع الشهر المقبل.

 

جاء ذلك وفق ما نقلته الصحيفة عن مسئولين عرب كبار وكذلك عناصر أمنية ومسئولون في أجهزة استخبارات عربية.

 

وقالت المصادر للصحيفة، إنَّ الأسابيع الأخيرة شهدت نشاطات دبلوماسية واسعة بين دولة الاحتلال والدول العربية المعتدلة في محاولة للتوصل إلى تفاهمات على الشكل الذي ستكون عليه ردود الدول السنية وفي مقدمتها مصر والأردن عندما تعلن "إسرائيل" ضم ما يزيد عن 30% من أراض الضفة الغربية المحتلة.

 

ووفقًا للمصادر ذاتها، فإنّ الاتصالات بين دولة الاحتلال والدول العربية المعتدلة تجرى بواسطة مسئولين في أجهزة الأمن والاستخبارات من كلا الجانبين تحت غطاء من السرية.

 

وقال مسئول دبلوماسي عربي للصحيفة إن رئيس الموساد يوسي كوهين هو من يقود المباحثات السرية مع قادة الاستخبارات في الدول العربية المعتدلة، وتوصل معهم إلى اتفاق، يقضي بموافقة الدول العربية على مخطط الضم، وإظهار اعتراض رسمي عربي على الخطة في المقابل.

 

وزعمت الصحيفة أن مسؤولا مصريا كبيرا أخبرها أن مخاوف الفلسطينين بشأن رد فعل القاهرة على مخطط الضم أمر مبرر، حيث توصلت دولة الاحتلال ومصر إلى اتفاق مبدئي حول الرد المصري.

 

وأضافت :"نجح المصريون في إقناع نظرائهم في منظومة الأمن الأردنية بأن يوصوا ملك الأردن عبد الله الثاني بالاكتفاء بإدانة علنية فقط لخط الضم الإسرائيلية وألا يتخذ خطوات عملية مثل المساس بمعاهدة السلام مع إسرائيل".

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري آخر قوله :"التدخل المصري في ليبيا في ضوء التطورات الأمنية هناك، يشغلنا أكثر من القضية الفلسطينية ومن مصالح (الرئيس الفلسطيني) أبو مازن، الذي لم يتردد في التوجه إلى تركيا التي تعمل ضدنا في ليبيا وطالبها بأن تقود الكفاح العربي ضد خطة الضم الإسرائيلية. توجه أبو مازن لأردوغان أثار الغضب ليس فقط في مصر بل في الأردن أيضا".

 

مصدر أمني أردني أكد للصحيفة تلك الرواية قائلاً :"التورط التركي في ليبيا لا يهدد فقط مصر بل أيضا يهدد المصالح الأردنية".

 

واعتبر أن توجه أبو مازن لانقرة "يثبت إلى أي مدى الفلسطينيون مستعدون للذهاب وراء مصالحهم، حتى إن كان الحديث يدور عن الإضرار  بالمصالح العربية العامة".

 

وفي أكثر من مناسبة، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عزمه تنفيذ مخطط الضم في الأول من الشهر المقبل، وهو ما قوبل برفض عربي رسمي وإسلامي ودولي.

 

الخبر من المصدر..

 

 

0 تعليق