زاهي حواس: لا آثار لسيدنا يوسف أو موسى.. واستعدتُ 6000 قطعة مسروقة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في معرض الشارقة

عالم الأثار العالمي
عالم الأثار العالمي زاهي حواس
الجمعة 07/نوفمبر/2025 - 09:57 م 11/7/2025 9:57:22 PM أخبار مصر طباعة

في حديث صريح ومليء بالمفاجآت خلال مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب، كشف عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس العديد من الأسرار حول تاريخ الفراعنة والآثار المصرية القديمة، مؤكدًا أنه لا توجد أي نقوش أو دلائل أثرية تشير إلى وجود سيدنا يوسف عليه السلام في مصر القديمة، كما لا توجد آثار تؤكد وجود سيدنا موسى عليه السلام على الإطلاق.
وأوضح حواس أن كلمة “فرعون” لم تكن تُطلق على جميع ملوك مصر كما هو شائع، بل كانت تعني ببساطة “الملك الذي يعيش داخل القصر”، مشيرًا إلى أن هذا المصطلح بدأ استخدامه في عصور لاحقة فقط.

لعنة الفراعنة بين الأسطورة والواقع


تحدث حواس عن ما يُعرف بـ لعنة الفراعنة التي طالما أثارت خيال الناس والإعلام، مؤكدًا أنه واجه مواقف غريبة بالفعل أثناء عمله، أبرزها عندما كان يجري أشعة على وجه الملك توت عنخ آمون، حيث تعطلت سيارته فجأة ثم توقف جهاز الأشعة أثناء الفحص، لكنه شدد على أن كل ما حدث لا يتجاوز كونه مجرد مصادفات، نافياً تمامًا وجود لعنات حقيقية مرتبطة بالمومياوات أو المقابر الفرعونية.

رحلة استرداد الآثار المسروقة


وفيما يتعلق بجهوده في استعادة الآثار المصرية المنهوبة، أوضح زاهي حواس أنه نجح في استرداد أكثر من 6000 قطعة أثرية خرجت من مصر بطرق غير مشروعة قبل صدور قانون عام 1983 الذي كان يسمح بخروج بعض القطع بموافقة رسمية من المتحف المصري.
وأضاف أنه أسّس خلال فترة عمله إدارة متخصصة تحت اسم إدارة الآثار المستردة، لتتولى مهمة البحث والتفاوض بشأن القطع الأثرية المهربة، مشيرًا إلى أنه بعد خروجه من الوزارة أطلق وثيقة دولية للمطالبة بعودة حجر رشيد ورأس نفرتيتي، وقد وقع عليها عدد كبير من الأجانب أكثر من المصريين أنفسهم.
كما كشف أن مجموعة من طلاب الجامعات تجمع الآن توقيعات زوار المتحف المصري الكبير لدعم الحملة الشعبية حتى تصل إلى مليون توقيع، في إطار حملة عالمية للضغط من أجل استرداد هذه القطع النادرة.

من طالب فاشل إلى عالم آثار عالمي


وفي لمحة إنسانية عن مسيرته، قال حواس إنه بدأ حياته الجامعية في كلية الحقوق إعجابًا بشخصيات المحامين في السينما المصرية، لكنه لم يجد شغفه هناك، فانتقل إلى كلية الآداب قسم الآثار وتخرج بدرجة مقبول، معترفًا بصراحة: «كنت طالبًا فاشلًا، لكن عملي في وزارة الآثار غيّر مسار حياتي بالكامل».
وأضاف أن شغفه بالحضارة المصرية بدأ من الميدان، عندما لمس بيديه رمال المقابر والتماثيل، لتتحول هوايته إلى رسالة حياة كرّس لها عقودًا من البحث والاكتشاف وخدمة التاريخ المصري.

ads

تابع موقع تحيا مصر علي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق