اسماعيل الليثى.. ما زال الفنان اسماعيل الليثى يخضع للعلاج داخل العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى بالمنيا، بعد الحادث المروع الذي تعرض له مؤخرًا أثناء عودته من عمله الفني، والذي أسفر عن إصابات بالغة في الرأس والعمود الفقري وعدة كسور متفرقة.
وأكد مصدر طبي في المستشفى أن الحالة الصحية للليثي تشهد استقرارًا نسبيًا بعد تدخل جراحي دقيق أجراه فريق من الأطباء المتخصصين، موضحًا أن الفنان لا يزال تحت الملاحظة الدقيقة لمدة 72 ساعة على الأقل، نظرًا لشدة الصدمة التي تعرض لها.
وقال المصدر: “حالته كانت حرجة فور وصوله، لكنه استجاب للعلاج بعد ساعات من الملاحظة الدقيقة، والأطباء متفائلون بتحسن تدريجي خلال الأيام المقبلة”.
زوجة اسماعيل الليثى
من جانبها، تحدثت زوجة الفنان إسماعيل الليثي وهي متأثرة بالدموع قائلة: “الحمد لله أنه عايش.. أول ما شُفته بعد الحادث كنت حاسة أني فقدته، بس ربنا نجّاه من موت محقق، والدكاترة قالوا إن عنده فرصة كبيرة يتعافى، بس محتاج وقت ورعاية”.
وأوضحت أن الحادث وقع أثناء عودته من انتهاء فقرته بأحد الأفراح في المنيا، حيث اصطدمت سيارته بأخرى، وتم نقله في حالة إغماء تام إلى المستشفى.
الأطباء المشرفون على الحالة أكدوا أن الليثي يعاني من كدمات شديدة بالصدر وكسر في الفقرات العنقية وجروح في الوجه، مؤكدين أن حالته “حرجة لكنها مستقرة”، وأنه بدأ يُظهر مؤشرات إيجابية على تحسن التنفس بعد إزالة الأجهزة المساعدة تدريجيًا.
في الوقت نفسه، أطلق عدد من نجوم الوسط الفني حملة دعم واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا فيها إلى الدعاء للفنان الشاب، وتداولوا صوره الأخيرة مع رسائل مؤثرة، أبرزها من المطرب الشعبي حسن شاكوش الذي كتب: “أخويا إسماعيل الليثي محتاج دعواتكم.. ربنا يقومه بالسلامة.”
وتتابع نقابة المهن الموسيقية الحالة عن قرب، حيث صرح مصدر بالنقابة أن النقيب تواصل مع إدارة المستشفى لتقديم الدعم الكامل للفنان وأسرته حتى يتماثل للشفاء.
أكد الأطباء أن إسماعيل الليثي سيحتاج إلى فترة علاج طبيعي وتأهيل تستمر عدة أسابيع بعد خروجه من المستشفى، مع التزام صارم بالراحة التامة.
“المعجزة الحقيقية أنه مازال على قيد الحياة”.. بهذه الكلمات لخص الطبيب المعالج حالة الفنان الشاب الذي خطف الحادث الأضواء وأثار تعاطف الجمهور على نطاق واسع.












0 تعليق