الجمعة 07/نوفمبر/2025 - 05:24 م 11/7/2025 5:24:30 PM
أكد الدكتور يسري جبر، العالم الأزهري، أن زيادة الكرب أو الشدائد رغم المداومة على الطاعات ليست دليلًا على غضب الله، بل هى من سننه في تربية عباده المؤمنين.
وأوضح أن ربط الابتلاء بالغضب الإلهي خطأ شائع، إذ إن الأنبياء عليهم السلام كانوا أكثر الناس بلاءً، ولو كان البلاء علامة غضب لكانوا أولى به، وهو ما يتنافى مع عصمتهم.
وبيّن خلال لقائه على قناة الناس، أن الابتلاء قد يكون وسيلة "للترقية والتنقية"، فيرفع الله به درجات عبده ويكفّر عن خطاياه، أو ليزهده في الدنيا ويعلّق قلبه به وحده.
وأشار إلى أن الفتنة والاختبار سنة ماضية في حياة المؤمنين، مستشهدًا بقوله تعالى: "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ".
وختم الدكتور جبر نصيحته بدعوة السائل إلى مراجعة النفس والرضا بقضاء الله، مؤكدًا أن الرضا علامة رضا الله عن عبده، وأن الصبر على الابتلاء باب من أبواب الرفعة في الدنيا والآخرة














0 تعليق