أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على انخفاض خلال تعاملات اليوم الخميس، وسط تفاعل المستثمرين مع موجة جديدة من تقارير أرباح الشركات وآثار قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة.
وتراجع مؤشر "Stoxx 600" الأوروبي بنسبة 0.7%، مع انخفاض معظم القطاعات والبورصات الكبرى في القارة، حيث شهدت أسهم الشركات الصناعية والتكنولوجيا والطاقة أكبر الضغوط البيعية.
وأشارت التقارير إلى أن المستثمرين يتابعون عن كثب نتائج شركات متعددة الجنسيات، والتي أظهرت بعض علامات تباطؤ في نمو الإيرادات والأرباح مقارنة بالتوقعات السابقة، ما زاد من المخاوف حول تأثير الظروف الاقتصادية العالمية على أداء الأسواق الأوروبية.
كما لعبت قرارات البنوك المركزية الأخيرة دورًا في تحريك الأسواق، حيث يراقب المستثمرون أي إشارات حول استمرار أو تعديل سياسات الفائدة، والتي تؤثر بشكل مباشر على تكاليف الاقتراض واستثمارات الشركات.
وبالرغم من الانخفاضات، أكد محللون أن السوق الأوروبية تظهر مرونة نسبية، إذ يواصل المستثمرون تقييم الفرص الاستثمارية في الشركات ذات الأساسيات القوية، خاصة في قطاعات الطاقة والخدمات المالية، التي من المتوقع أن تستفيد من التغيرات الاقتصادية والمالية الأخيرة.
وأوضح خبراء السوق أن التقلبات الحالية تعكس حالة الترقب الحذر لدى المستثمرين قبيل صدور بيانات اقتصادية رئيسية الأسبوع المقبل، بما في ذلك مؤشرات التضخم والإنتاج الصناعي التي قد تؤثر على توجهات البنوك المركزية وتوقعات النمو الاقتصادي في المنطقة.









0 تعليق