أكد مجلس الوزراء اللبناني، خلال اجتماعه اليوم الخميس، التمسك بالمسار الدبلوماسي كسبيل وحيد لإنهاء العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، مع التأكيد على حصر السلاح بيد الجيش اللبناني لضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص إن الرئيس جوزاف عون أوضح أن خيار التفاوض لإنهاء الاحتلال حظي بتأييد وطني ودولي واسع، مشيرًا إلى أن الحكومة تواصل العمل على تفعيل كل الوسائل الدبلوماسية والقانونية لحماية السيادة اللبنانية وحفظ أرواح المدنيين.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي أن مجلس الوزراء شدد على ضرورة تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية، وبخاصة قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يفرض وقف الأعمال العدائية وحظر استخدام القوة ضد المدنيين.
وأشار مرقص إلى أن الحكومة اللبنانية ستواصل دعم الجيش والقوات المسلحة في تأمين الحدود الجنوبية وحماية السكان، مؤكدًا أن أي تصعيد عسكري من الجانب الإسرائيلي لن يغير من عزم لبنان على الحلول الدبلوماسية وعلى حماية حقوقه السيادية في إطار القانون الدولي.
وأكد المجلس أن لبنان يسعى إلى حل سياسي سلمي ومستدام للصراع على الحدود، مع رفض أي محاولات لإدخال البلاد في دائرة تصعيد جديدة، مؤكدًا أن الدبلوماسية هي الخيار الأول والنهائي للحفاظ على الأمن القومي اللبناني.











0 تعليق