أكد الشيخ جابر بغدادي، الداعية الإسلامي ووكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، أن مشهد افتتاح المتحف المصري الكبير كان حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس، ورسالة قوية من أرض الكنانة إلى العالم أجمع، مفادها أن مصر دولة آمنة ومستقرة وقادرة على تنظيم أكبر وأهم الفعاليات العالمية في أجواء يسودها الأمن والنظام والاحترام.
وأضاف "بغدادي"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن حضور عدد كبير من رؤساء وزعماء الدول وكبار الشخصيات الدولية في هذا الحدث التاريخي يؤكد المكانة الرفيعة التي تتمتع بها مصر على الساحة الإقليمية والدولية، ويعكس ثقة المجتمع الدولي في قيادتها وشعبها ومؤسساتها، قائلًا: "إن العالم كله رأى بأمّ عينه كيف نجحت مصر في تقديم صورة حضارية مشرفة تجمع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر".
وأوضح وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية أن افتتاح المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد احتفال ثقافي أو حدث سياحي فحسب، بل احتفال بالهوية المصرية التي تمتد جذورها إلى آلاف السنين، ورسالة سلام ومحبة من مصر إلى شعوب الأرض كافة، مشيرًا إلى أن الحضارة المصرية علمت العالم معاني البناء والعدل والإبداع، وستظل منارة تهدي الإنسانية نحو السلام.
وتابع الشيخ جابر بغدادي قائلًا: "لقد شاهدنا تنظيمًا مبهرًا يليق بمكانة مصر، حيث جرى الافتتاح في أجواء مهيبة ومنضبطة دون أي حوادث أو مخالفات، وهو ما يعكس كفاءة الأجهزة الأمنية والتنظيمية في الدولة، ويدل على أن مؤسساتنا تعمل بروح الفريق الواحد تحت راية القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي."
كما أشار إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل إنجازًا وطنيًا غير مسبوق، وواجهة حضارية لمصر الحديثة، مؤكدًا أن هذا المشروع العملاق سيكون مركزًا عالميًا للثقافة والحوار والتلاقي بين الشعوب، وليس مجرد متحف للآثار.
واختتم الشيخ جابر بغدادي تصريحاته بدعوة الجميع إلى دعم مسيرة البناء والتنمية، قائلًا: "إن مصر بلد السلم والسلام، وموطن الأمن والأمان، وستظل بعون الله قلب العروبة النابض، ومحور الاستقرار في المنطقة. ندعو الله أن يحفظ الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي رفع راية العروبة، وأعاد لمصر مكانتها في قلوب الشعوب، وجمع العالم كله على حبها وتقديرها".















0 تعليق