في لقطة إنسانية لافتة تمزج بين عبق الحضارة وسحر العاطفة، خطف زوجان مصريان الأنظار داخل المتحف المصري الكبير، بعدما قررا الاحتفال بذكرى زواجهما الرابعة عشرة بطريقة فريدة، جعلت من قاعاته المهيبة مسرحًا لواحدة من أجمل لحظات الحب وسط التاريخ.
زوجان يحتفلان بذكرى زواجهما بالمتحف المصري الكبير
الزوجان، اللذان ينحدران من محافظة سوهاج ويعيشان حاليًا في منطقة حدائق الأهرام، اختارا أن يُعيدَا إحياء يوم زفافهما في أجواء غير تقليدية، ارتدى الزوج بدلته الأنيقة، فيما تألقت الزوجة بفستانها الأبيض، ليكملا رحلتهما في دروب الحياة بين آثارٍ تحكي آلاف السنين من الحضارة والعظمة.
وبين التماثيل المهيبة والقطع الأثرية النادرة، عبّر الزوجان عن انبهارهما بالمتحف، واصفين التجربة بأنها “أجمل احتفال في حياتنا”، مؤكدين أن المكان يجمع بين العظمة والرقي ويبعث على الفخر والانتماء.
المشهد المميز لم يمر مرور الكرام، إذ لفت انتباه الزوار والعاملين بالمتحف الذين حرصوا على توثيقه بالصور ومشاركتهم لحظات البهجة، فقد كان المشهد أشبه بلوحة تجمع بين رمزية الماضي ودفء الحاضر، في تزاوج نادر بين الحب والحضارة.
يُعد المتحف المصري الكبير، الذي فتح أبوابه مؤخرًا أمام الجمهور بعد افتتاحه الرسمي السبت الماضي، أحد أضخم الصروح الأثرية في العالم، وها هو منذ أيامه الأولى يشهد قصصًا إنسانية تُضاف إلى ذاكرته، تؤكد أن التاريخ لا يُعرض فقط في قاعات العرض، بل يُكتب أيضًا في لحظات نابضة بالمشاعر.









0 تعليق