في موسم انتخابي يشتعل بالمنافسة، لم يعد الخطاب الانتخابي يعتمد فقط على البرامج والأرقام، بل دخلت العاطفة على الخط بقوة، لتحول بعض المرشحين إلى “تريندات” على مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل مقاطع مصوّرة يتبادل فيها المرشحون كلمات الغزل أو لحظات البكاء أمام الكاميرات.
موسم الغزل الانتخابي.. مرشحو النواب يخاطبون الناخبين بالرومانسية والدموع
في دائرة الستاموني، خطف المرشح جمال هاشم الأنظار بعد ظهوره في مقطع مصوّر يخاطب أهالي منطقته بعبارات لافتة، قال فيها: “يا عشقي.. يا عشقي.. يا أهل الستاموني يا حبايبي.. يا حبايب قلبي.. يا روحي.. أنا شلتكم اللي فات، هتقدروا تشيلوني في اللي جاي؟”
الفيديو انتشر على نطاق واسع، وتحوّل إلى تريند بين مستخدمي مواقع التواصل الذين تداولوه مصحوبًا بتعليقات متنوعة حول أسلوبه غير التقليدي في التواصل مع الناخبين.
موسم الغزل الانتخابي.. مرشحو النواب يخاطبون الناخبين بالرومانسية والدموع
أما في السنبلاوين، فقد تصدّر مرشح آخر المشهد بعد أن بكى على الهواء أثناء سؤاله من أحد المذيعين عن حلمه لأهالي دائرته، في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا على المنصات، ليعلّق المذيع بعدها قائلًا: “هذا إن دل، فيدل على حسن التربية.. هذه الدموع تُدرّس.”
بين كلمات الغزل ومشاهد الدموع، تبرز ظاهرة جديدة في الحملات الانتخابية، يلجأ فيها بعض المرشحين إلى الخطاب العاطفي المباشر وسيلةً لكسب القرب من الناخبين، في موسم يبدو أن “الوجدان” أصبح فيه جزءًا من أدوات المنافسة الانتخابية.
















0 تعليق