أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين أن روسيا تنتظر توضيحاً رسمياً من الحكومة الأمريكية حول التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بشأن احتمال إجراء تجارب نووية.
متابعة روسية دقيقة للتصريحات الأمريكية
أكد بيسكوف أن موسكو تتابع تصريحات ترمب عن كثب، معرباً عن الحاجة لفهم المقصود رسمياً قبل إصدار أي تقييم أو اتخاذ خطوات لاحقة.
وأوضح أن أي تحرك في المجال النووي الدولي يتطلب وضوحاً والتزاماً بالرسائل الرسمية، خصوصاً في ظل التوترات الحالية على الساحة العالمية.
موسكو تؤكد أهمية الاستقرار النووي
شدد بيسكوف على أن الحفاظ على الاستقرار النووي العالمي يمثل أولوية استراتيجية لموسكو، مشيراً إلى أن أي تصريحات غير دقيقة أو مثيرة للقلق قد تؤثر على التوازن الدولي.
وأكد أن روسيا تتوقع من واشنطن تقديم موقف واضح ورسمي لتفادي أي سوء فهم يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات.
العلاقات الروسية الأمريكية بعد محادثات ألاسكا
تأتي هذه التطورات في ظل علاقات متوترة بين موسكو وواشنطن بعد محادثات ألاسكا الأخيرة، التي شهدت تبادلاً حاداً للاتهامات بين الجانبين حول ملفات الأمن الدولي والسياسات الإقليمية.
ورغم محاولة الدبلوماسيين تهدئة الأجواء، إلا أن المحادثات لم تؤدِ إلى تقدم ملموس، ما يجعل أي تصريحات حول الأسلحة النووية أكثر حساسية على المستوى الدولي.
تصريحات ترمب تثير تساؤلات دولية
أثارت تصريحات ترمب الأخيرة حول إمكانية إجراء تجارب نووية ردود فعل واسعة على المستوى الدولي، حيث اعتبر خبراء ومسؤولون دوليون أن مثل هذه التصريحات تحتاج إلى تفسير دقيق، خصوصاً في ضوء المعاهدات الدولية التي تنظم الأنشطة النووية وتفرض قيوداً صارمة على التجارب.
واشنطن مطالبة بالرد الرسمي
أكد بيسكوف أن موسكو تنتظر بياناً رسمياً من البيت الأبيض لتوضيح موقف الإدارة الأمريكية الحالي، مشيراً إلى أن تصريحات الأفراد، مهما كانت، لا تُعد موقفاً رسمياً إلا إذا جاءت عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة.
سياق دولي متوتر
يأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه العالم توتراً متزايداً على صعيد الملفات النووية، بعد سلسلة من التحركات العسكرية والسياسية بين القوى الكبرى.
ويشير الخبراء إلى أن أي إشارات غير واضحة بشأن الأسلحة النووية قد تزيد من المخاطر على الاستقرار الدولي.















0 تعليق