الثلاثاء 04/نوفمبر/2025 - 10:46 م 11/4/2025 10:46:26 PM
قال اللواء محمد المصري، خبير الشؤون الأمنية، إن هناك أزمات داخلية متصاعدة داخل المجتمع الإسرائيلي، ترتبط باقتراب موعد الانتخابات، والتي قد تُعقد قبل نوفمبر من العام القادم، ما يجعل سلوك الأحزاب الإسرائيلية مرتبطًا بشكل مباشر بالحسابات الانتخابية والرغبة في كسب رصيد داخل الشارع الإسرائيلي.
وأضاف "المصري"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان يدعو إلى السلام من خلال القوة، بينما يتحدث نتنياهو منذ 7 أكتوبر 2023 عن تغيير الشرق الأوسط، لكنه لم يحقق رمزية نصر مطلق كما كان يروج، لا في لبنان، ولا في سوريا، ولا حتى داخل فلسطين، ولم ينجز حتى الآن أي اتفاقية سلام.
وأشار إلى أن الضغوط الحالية تهدف إلى دفع الحكومة اللبنانية نحو توقيع اتفاقيات أمنية أو ترتيبات سلام على الحدود، كما يجري الدفع باتجاه توقيع اتفاقيات مشابهة مع سوريا، مثل اتفاقيات عدم اعتداء لفترات طويلة، دون التطرق إلى حل قضية احتلال الأرض.
وأوضح أن احتلال الأرض في سوريا يختلف عن الوضع في لبنان، حيث إن الملف اللبناني قابل للنقاش، وقد يشهد انسحابًا إسرائيليًا من الجنوب لأسباب تتعلق بتركيبة الدولة اللبنانية، التي تتميز بتنوع اجتماعي فريد يختلف عن باقي دول الشرق الأوسط والدول الغربية.














0 تعليق