تشهد حالة الطقس فى مصر اليوم الإثنين الموافق 3 نوفمبر 2025 حالة من التقلبات الجوية المفاجئة، حيث تسود أجواء خريفية مائلة للبرودة صباحًا تميل إلى الحرارة نهارًا على أغلب الأنحاء، وسط تحذيرات من الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن استمرار فرص سقوط الأمطار على عدد من المحافظات.
حالة الطقس اليوم
وأوضحت الهيئة في بيانها اليوم أن البلاد تتأثر بامتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا، ما يؤدي إلى تكاثر السحب الممطرة على مناطق متفرقة، يصاحبها نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة على فترات.
خريطة الأمطار المتوقعة فى الطقس اليوم
أكدت الأرصاد أن القاهرة الكبرى تشهد غدًا أجواء خريفية معتدلة، حيث تصل درجة الحرارة العظمى إلى 27 درجة مئوية، مع فرص لسقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على فترات متقطعة، وقد يصاحبها نشاط محدود للرياح.
فيما تتعرض مناطق شمال الصعيد والصحراء الغربية إلى أمطار متوسطة إلى رعدية أحيانًا، مصحوبة برياح نشطة نتيجة الهواء الهابط من أسفل السحب الرعدية، مما يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة على بعض المناطق المكشوفة.
كما تشهد السواحل الشمالية الغربية ومحافظات الوجه البحري فرصًا لسقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة الشدة تمتد تدريجيًا إلى بعض مناطق القاهرة الكبرى ومدن القناة على فترات غير منتظمة.
شبورة مائية وتحذير للسائقين من الطقس اليوم
وحذرت الأرصاد من تكون الشبورة المائية الكثيفة صباحًا على الطرق الزراعية والسريعة المؤدية من وإلى شمال البلاد حتى شمال الصعيد، خاصة بالقرب من المسطحات المائية، مؤكدة ضرورة توخي الحذر أثناء القيادة وتجنب السرعات الزائدة بسبب انخفاض مستوى الرؤية الأفقية.
وناشدت الهيئة المواطنين ارتداء الملابس الخريفية المناسبة خلال الساعات الصباحية والمتأخرة من الليل، والابتعاد عن الوقوف أسفل الأشجار أو اللوحات المعدنية أثناء تساقط الأمطار الرعدية.
كما شددت على ضرورة متابعة النشرات الجوية والتحديثات اليومية لمعرفة مستجدات الحالة الجوية أولاً بأول.
وفي السياق نفسه، حذرت من التقلبات الجوية المفاجئة خلال هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن مصر بدأت فعليًا الدخول في ذروة فصل الخريف الذي يتميز بتغير الأحوال الجوية السريع بين يوم وآخر.
وأكدت أن مثل هذه الحالات الجوية تعتبر طبيعية في هذا التوقيت من العام، لكنها تحتاج إلى الانتباه من قائدي المركبات والمزارعين والعاملين في الأنشطة المكشوفة، مع تجنب النزول إلى الشوارع في أوقات الأمطار الغزيرة إلا للضرورة.

















0 تعليق