عبر الدكتور محمد فيصل، وزير شئون المسلمين في سنغافورة، عن تقدير بلاده لجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعة في نشر قيم الوسطية والاعتدال وإرساء قيم السلام والأخوَّة الإنسانية، وترسيخ الحوار بين الأديان، والدعم الذي يقدمه الأزهر لبرنامج الدراسات الإسلامية في سنغافورة، وما يُولِيه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من رعاية لطلاب سنغافورة الوافدين للدراسة في الأزهر في مختلف التخصصات.
التعليم الأزهري منارة تعليمية عالمية تعزز السلام المجتمعي
وأشار وزير شئون المسلمين إلى أنَّ خريجي الأزهر في سنغافورة يتمتعون بمكانة مرموقة، ويشغلون مناصب عليا في مختلف الوزارات والهيئات، لافتًا إلى أن معظم -إن لم يكن كل- المفتين في بلادنا تلقَّوا تعليمهم في الأزهر الشريف، وهو ما يؤكد ثقة سنغافورة في التعليم الأزهري بوصفه منارة تعليمية عالمية تعزز السلام المجتمعي.
وفي هذا السياق، رحب الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالوزير السنغافوري في رحاب جامعة الأزهر والوفد المرافق له، وأشاد بالتعايش السلمي الذي تعيشه سنغافورة الذي لمسه على أرض الواقع خلال زيارته الأخيرة لها.
وقال رئيس الجامعة: إن جامعة الأزهر بها: ست كليات للطب، وأربع كليات للصيدلة، وثلاث كليات للأسنان، وأربع كليات للعلوم، بجانب افتتاح كليات جديدة هذا العام؛ منها: كليات الذكاء الاصطناعي، والطب البيطري.
واستعرض رئيس الجامعة قطاعات الأزهر جامعًا وجامعة، مشيرًا إلى وجود ما يزيد على 11 ألف معهد أزهري على مستوى الجمهورية يدرس بها نحو 3 ملايين طالب وطالبة، بجانب ذلك توجد جامعة الأزهر بكلياتها العديدة التي بلغت (107) كلية في القاهرة ومختلف محافظات الجمهورية ما بين كليات عربية وشرعية وعملية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن التعاون الذي ننشده يكون من خلال الأبحاث العلمية المشتركة وتطبيق تجربة التعايش بين الجانبين الأزهري والسنغافوري، مضيفًا أن جامعة الأزهر بها أربع حاضنات تكنولوجية تغطي معظم قطاعات الجامعة.
وفي ختام اللقاء تم تبادل الدروع بين وزير شئون المسلمين السنغافوري ورئيس جامعة الأزهر، وتم التقاط الصور التذكارية.
وزير شئون المسلمين السنغافوري

















0 تعليق