يحل اليوم الأحد الموافق 2 من شهر نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان والنجم الاوبرالي حسن كامي، الذي يعد من أشهر الأصوات المصرية التي وصلت إلى العام، حيث كان يحيى حفلات غنائية في أمريكا، وكان من عائلة مرموقة وأرستقراطية، ورغم ذلك إلا أنه أصيب بعدد من الفجعات التي لا يستطيع أحد تخطيها.
لحظات مؤثرة في حياة حسن كامي
وكانت أبرز تل الفجعات وأشدها قسوة وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، هي وفاة نجله في سن الـ 18 عاما، وكان ابنه الوحيد من زوجته التي أحبها وحارب الدنيا لكي يتزوجها، ليكون نبأ وفاته صاعقة مؤلمة ضربت قلبه، وصدمة كبيرة في حياته لم يستطع نساينها.
وفي لقاء تليفزيوني له، تحدث حسن كامي عن اللحظات المأساوية في حياة نجله، قائلا: "ربنا ما يوري حد حكاية أن الواحد يفقد ضناه، دي أكبر كارثة وتجربة ممكن تحصل للإنسان، الإنسان مستحيل ينساها أو يتعود عليها، بيعيش وجواه حاجة فاضية، وبيحس بيها بـ استمرار'.
كيف استقبل حسن كامي وفاة نجله
وكشف حسن كامي تفاصيل استقباله لـ نبأ وفاة نجله، مشيرا إلى أنه تلقى الخبر أثناء تواجده في أمريكا، وكان يستعد للغناء على المسرح في لندن في أوبرا الحفل التنكري، ولكن قام بإلغاءه وسافر في اليوم الثاني مباشرة.
وتابع حديثه عن نجله باكيا: "هو كان شعاع من الحياة والجمال، وكان طول الوقت بيضحك ويهزر".
قاله أنا هموت قبلك.. قصة مؤثرة في وفاة نجل حسن كامي
وروي حسن كامي قصة مؤثرة في وفاة نجله، قائلا في نفس اللقاء، أنه ذهب لتحضير المقابر التي سيدفنوا بها، وقام بتظبطيها بشكل يليق بالأسرة، وقرر أن يأخذ نجله ليعرف على مكان مدفنهم، وقال له "أنا يابني هدفن هنا وانت جنبي"، ولكن بكي ابنه وأخذ بالحضن، قائلا: "بابا انا هموت قبلك".
يذكر أن حسن كامي وزوجته نجوى قصة حب رومانسية وشهيرة للغاية حيث ظل وراءها وظل يتعقبها حتى تزوج بها، فقابلته عقبات كثير منها أنها مسلم وهي قبطية، ليحاول إقناع أهلها بكل الطرق الممكنة، حتى أنه كتب جميع أملاكه لها، ولكن لم توافق الأسرة على تلك الزيجة رغم ذلك، وبعد سنوات من الإلحاح ظفر بها وتزوجها وأنجبا ابنهما الوحيد أشرف الذي توفى في سن الـ 18.














0 تعليق