أكد الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، أن تطوير منطقة المتحف المصري الكبير شمل المناطق المحيطة به بما فيها محافظات القاهرة الكبرى، لافتًا إلى أن تطوير المناطق المحيطة بالمتحف تعد جهودًا تكميلية وتنظيمية تهدف لتحويلها من مجرد موقع لبناء صرح ضخم إلى منطقة جاذبة ومتكاملة لخلق تجربة متميزة للسائح.

التطوير يهدف إلى خلق أجواء تبدأ من لحظة دخول السائحين

وأضاف قاسم، خلال تصريحاته عبر القناة الأولى المصرية، أن التطوير يهدف إلى خلق أجواء تبدأ من لحظة دخول السائحين إلى المناطق المحيطة بالمتحف حتى انتهاء زيارتهم، حتى يعكس الصورة الحضارية التي تليق بتاريخ مصر العريق ومستقبلها المشرق.

وأشار المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية إلى أن تطوير منطقة المتحف المصري الكبير يمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز السياحة والتاريخ المصري في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى تعزيز مكانتها كوجهة ثقافية عالمية، موضحًا أن المشروع يتضمن مجهودات تكميلية وتنظيمية هامة تهدف إلى تحسين التجربة السياحية وزيادة جاذبية المنطقة، حيث يبرز هذا التطوير التزام الوزارة بخلق بيئة ملائمة تدعم السياحة وتبرز التراث المصري الفريد.