افتتاح المتحف المصري الكبير.. رحلة في قلب الحضارة وإبهار يخطف الأنظار

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ليلة استثنائية احتضنت عبق التاريخ وسط أضواء الحاضر، افتتحت مصر المتحف المصري الكبير، في حفلًا مهيب عند سطح الأهرامات، ذلك الحدث الفريد الذي كان بمثابة تجسيدًا حي لعظمة مصر.

مراسم الافتتاح التي حضرها 79 وفدًا رسميًا، خطفت الأنظار بعروضها البصرية المذهلة وتنظيمها الدقيق، الذي مزج بين الأصالة والحداثة، فغدت الأمسية احتفاءً بالجمال الإنساني والحضارة المصرية الخالدة، في مشهد عكس مكانة مصر الثقافية والإنسانية على الساحة الدولية.

المتحف المصري الكبير جسرًا بين الماضي والحاضر

المتحف المصري الكبير الذي يعد جسرًا بين الماضي والحاضر، ومركزًا عالميًا للحضارة والتعليم والابتكار، يمتد على مساحة نصف مليون متر مربع، يحتضن أضخم مجموعة آثرية في العالم، بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد، فضلًا عن آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر منذ فجر الحضارة.

الحضارة لا تزال تنبض بالحياة عند ضفاف النيل

وبين تماثيل الدرج العظيم الشامخة وروعة العرض المتحفي الحديث، بدا المتحف المصري الكبير كأنه وعدًا جديد من مصر للعالم بأن الجمال والمعرفة لا يخفت بريقهما، وأن الحضارة لا تزال تنبض بالحياة عند ضفاف النيل. 

جاء ذلك في تقريرًا عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، حول "افتتاح المتحف المصري الكبير.. رحلة في قلب الحضارة وإبهار يخطف الأنظار".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق